النجاح الإخباري - احتجت عائلة الدجاني اليوم الاثنين، في مقبرتها الكائنة في "النبي داوود" في القدس المحتلة، على اعتداء المستوطنين على المقبرة وتدمير ستة قبور وتسويتها بالأرض.

وفوجئت العائلة عند زيارتها المقبرة الصغيرة التي تعود لزكي الدجاني، أن ستة قبور دمرت وسويت بالأرض من قبل المستوطنين وسرقت حجارتها، التي بحثت العائلة عنها لكن لم تجدها.

واتصلت شرطة الاحتلال بالعائلة هاتفيا، وأبلغتها باعتداء المستوطنين على المقبرة، وتحقيقها مع عدد منهم، إلا أنهم نفوا تهمة الاعتداء على المقبرة.

وتعرضت المقبرة خلال السنوات الماضية حتى يومنا الحالي للعديد من الاعتداءات، وتم اقتطاع أجزاء من أرض المقبرة، وتحويلها لممرات وطرق، وأزيل السياج الحديدي الموجود حول القبور، والمحيط بالمقبرة من قبل سلطة الآثار الإسرائيلية، بحجة أنها تشوه منظرها الحضاري، وبذلك أتاحت المجال أن تبقى المقبرة مكشوفة، والاعتداء عليها بسهولة.

وتقع مقبرة عائلة الدجاني في الجهة الشرقية الشمالية من حي النبي داوود في القدس، حيث يوجد للعائلة ثلاثة مقابر