النجاح الإخباري - بعد منتصف ليلة أمس شرعت قوات الاحتلال بخلع البلاط والأشجار التاريخية وبناء جسور حديدية وتغير شامل لكل ملامح باب الاسباط في القدس.

هذا ما أكده القيادي البارز بحركة فتح في القدس رأفت عليان على أن الهدف من هذه الإجراءات الجديدة هو تغيير على الأمر الواقع والتاريخي على بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودليل إضافي بأن حكومة الاحتلال تسعى لتنفيذ مخطط أكبر بكثير من البوابات الإلكترونية.

وأضاف عليان أن الاحتلال أراد من هذه البوابات أن تكون ممراً لتنفيذ مخطط أكبر بكثير من وجودها وإنها جاءت لفترة مؤقتة من أجل عنونة الموضوع في موضوع البوابات وتقزيمه ومن ثم يتم الحديث عن إزالتها ليفاجئنا بواقع جديد أسوء بكثير من وجود البوابات الإلكترونية.

وأوضح عليان أنه في اللحظة التي انتهى فيها اجتماع ما يعرف بالمجلس الوزاري المصغر والذي أخذ قرار بإزالة البوابات واستبدالها بكاميرات حرارية تنصب على مداخل الأقصى المبارك بدأ التنفيذ فورا ما يدل على أن المخطط الأكبر كان لهذه الكاميرات الخاصة والأبراج الحديدية والتي كانت جاهزة منذ زمن طويل وتنتظر قرار التركيب والتجهيز على أرض الواقع.

وقال عليان أن هبة أبناء القدس المحتلة خلال الأيام الماضية وخاصة بعد منتصف ليلة الأمس تؤكد على أن أي إجراء يتعلق بتدخل الاحتلال بالمسجد الأقصى مرفوض رفضا تاما مؤكدا في الوقت ذاته أن كافة المرجعيات الدينية والوطنية تتفق على رفض هذه الإجراءات وتلتقي على ضرورة الرباط والمقاومة ليبقى الأقصى تحت السيادة الفلسطينية.

وختم عليان بالتحية والإجلال والإكبار إلى أهالي المدينة المقدسة الذين ما زالوا يرابطون ويدافعون عن المسجد الأقصى المبارك نيابةً عن الأمة العربية والإسلامية.