النجاح الإخباري - منعت قوات الاحتلال، المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة ورفع آذان الجمعة، ورد المصلون على ذلك بالصلاة عند باب الساهرة في محيط المسجد الأقصى.

ومنعت قوات الاحتلال اليوم، رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، والمفتي العام للديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من دخول المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة لمئات المواطنين الذين توافدوا لأداء صلاة الجمعة بالأقصى.

وتواصل قوات الاحتلال احتجاز حراس الأقصى منذ وقوع العملية حتى الآن دون معرفة معلومات عنهم، وحذر القيادي في حركة فتح رافت عليان من قيام الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المسجد الأقصى ومنع صلاة الجمعة فيه.

وأضاف عليان أن استغلال الاحتلال الإسرائيلي لأي حالة توتر في القدس لفرض أمر واقع جديد مرفوض تماما ولن يقبله الشعب الفلسطيني.

وأصدر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قرار بإعلان المسجد الأقصى منطقة مغلقة اليوم الجمعة، بحجة "أسباب امنية"، بعد الاشتباك المسلح الذي وقع في ساحات الأقصى صباح اليوم.

ومنذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، هذه هي المرة الثانية التي تمنع صلاة الجمعة بالأقصى، فعندما احترق المسجد الأقصى المبارك في عام 1969 منعت حينها إسرائيل أداء صلاة الجمعة في رحاب الأقصى وأغلقت الأبواب، وكانت تلك المرة الأولى التي تمنع فيها من قيام صلاة الجمعة بالأقصى، منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

اليوم تكرر هذا المنع بعد سنوات طويلة، وللمرة الثانية أعلنت إسرائيل عن منع أداء صلاة الجمعة.