ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يتعرض كبار السن المجهدون لخطر الإصابة بالخرف حتى عندما تكون أدمغتهم صحية نسبياً حيث قد يصبح الضعف سبباً لتغيرات الدماغ التي تسبب مرض الزهايمر.

ووجدت دراسة أجريت على أكثر من 450 من كبار السن أن أكثرهم ضعفا كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بضعف الذاكرة.

 شخص واحد من بين كل عشرة أشخاص في الدراسة تم تشخيصه بالخرف حتى لو كانت عقولهم سليمة.

كان أكثر من ثلثي الأشخاص الذين لديهم أدمغة سليمة إلى حد ما ممن أصيبوا بالخرف شديدو الضعف من الناحية الجسدية.

ويعتقد الخبراء الآن أن الضعف يمكن أن يقلل من تحمل الناس لتغيرات الدماغ  بحيث يصبحون أكثر عرضة للنسيان.

ويمكن أن يرى كبار السن ينصح بممارسة المزيد من النشاط البدني وتغيير نظامهم الغذائي لجعلها أقوى.

وقال البروفيسور كينيث روكوود الذي قاد الدراسة في كندا  "إن الأشخاص الذين لديهم أجسام أكثر ضعفاً من المرجح أن يكون لديهم أدمغة ضعيفة مما يجعل من الصعب مقاومة البروتينات التي نعرف أنها تسبب مرض الزهايمر.

وحير العلماء على مدى عقود بسبب تشخيصهم على أي حال للأشخاص الذين لا يحملون أي علامة على الخرف في أدمغتهم.

ولتحديد أهمية الهشاشة ، قام الباحثون بمراقبة صحة كبار السن وسرعة السير وقوة القبضة والتوازن وتم تقييم قدرة الناس على القيام بأنشطة يومية بسيطة مثل ارتداء الملابس  والتسوق وإعداد وجبات الطعام.

كما تم الأخذ في الاعتبار المشاكل الصحية مثل السرطان وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام من بين 41 مجموع التدابير مجتمعة في "درجة الضعف".

وأظهرت النتائج أن 50 شخصا من أصل 456 في الدراسة مصابون بمرض الزهايمر على الرغم من التغيرات القليلة في الدماغ.