ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قامت  إدارة الغذاء والدواء  باغلاق دراسة لفحص إدمان النيكوتين بعد وفاة أربعة حيوانات اختبار مكونة من قردة وسنجاب خلال التجربة.
وقال سكوت غوتليب مفوض ادارة الاغذية والعقاقير في بيان يوم الجمعة الموافق 26 يناير ان القرود المتبقية ستحصل على رعاية طويلة الامد في منزل دائم للمأوى. وقد اثارت وفاة القرود المخبرية اسئلة هامة حول كيفية اجراء التجارب على الحيوانات الولايات المتحدة.

وقال غوتليب فى البيان "من الواضح ان الدراسة لم تكن متسقة مع معايير رعاية الحيوان المرتفعة للوكالة".
"هذه النتائج تشير إلى أن برنامج الحيوان فدا قد يحتاج إلى تعزيز في بعض المجالات الهامة"وقد بدأت التحقيقات بالفعل  بدءا من البرامج في المركز الوطني للبحوث السمية في أركنساس حيث أجريت دراسة النيكوتين. بالإضافة إلى ذلك، شكلت هيئة مجلس رعاية الحيوان الجديد زيادة الرقابة على البحوث الحيوانية.

وفي حين أن هذه الخطوات تبدو واعدة، فإنها لا تأتي إلا بعد دفع قوي من نشطاء حقوق الحيوان والعديد من التكنولوجيات الجديدة لديها القدرة على جعل الكثير من البحوث الحيوانية الحالية لدينا عفا عليها الزمن.

ووجد العلماء أيضا أنه في بعض الحالات، يمكن أن تستخدم النباتات حتى مكان الحيوانات. وكشفت دراسة حديثة أن بعض النباتات تتفاعل مع التخدير بنفس الطريقة التي يقوم بها البشر والحيوانات. في يوم من الأيام، قد يكون الباحثون قادرين على اختبار التخدير الجديد على النباتات بدلا من الحيوانات  أو البشر.

ومع ذلك، لا يزال غوتليب مقتنعا بأن الأساليب والتقنيات الجديدة من هذا القبيل لن تحل تماما محل الحاجة إلى التجارب على الحيوانات. 

وسواء كنا نختبر على النباتات أو الحيوانات أو البشر، هناك حاجة إلى نماذج جديدة لتطوير الأمراض والدواء. ليس فقط لمنع والحد من معاناة الحيوانات التي يجرى عليها الاختبار، ولكن لتحسين دقة علمنا.