وكالات - النجاح الإخباري - أفاد تلفزيون (آي 24) الإسرائيلي اليوم الأحد بأن إسرائيل تنتظر ردا من حركة حماس على آخر عرض بخصوص صفقة التبادل خلال 48 ساعة.

ونقل التلفزيون عن مسؤول لم يسمه القول "أبدينا استعدادا لتقديم تنازلات كبيرة بخصوص عودة النازحين لشمال غزة".

وأضاف أن "المرحلة المكثفة من الحرب في غزة شارفت على نهايتها وأنظارنا تتجه إلى الجبهة الشمالية"، في إشارة إلى لبنان والمواجهة مع حزب الله والفصائل المسلحة هناك.

وشدد المصدر على أنه في حالة صدور رد سلبي آخر من حماس، فمن المتوقع أن تختار إسرائيل إجراء "تدريجيا ومنضبطا" للتعامل مع ما تبقى من كتائب حماس في رفح.

يأتي هذا التطور وسط ضغوط دولية متزايدة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بالإضافة إلى تشديد موقف عائلات الرهائن.

وقال مسؤولان إسرائيليان لموقع أكسيوس أمس السبت إن المقترح الإسرائيلي الجديد بشأن الصفقة المحتملة مع حركة حماس ينطوي على استعداد لبحث "استعادة تهدئة دائمة" في غزة بعد الإفراج عن المحتجزين على أسس إنسانية.

وبحسب أكسيوس فإن هذه هي المرة الأولى منذ اندلاع الصراع في السابع من أكتوبر تشرين الأول التي يبدي فيها زعماء إسرائيل استعدادا لمناقشة نهاية للحرب في غزة في إطار صفقة لتبادل المحتجزين.

وأفادت حماس يوم الجمعة أنها تسلمت الرد الإسرائيلي الرسمي على موقف الحركة الذي سلمته إلى الوسطاء المصريين والقطريين في الثالث عشر من أبريل نيسان الجاري. 

ونقل بيان عن خليل الحية القيادي في حماس قوله إن الحركة "ستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها".

وفي وقت سابق قالت حماس إن الحركة منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي للهجوم وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن مصر تعمل على التواصل مع قيادة حركة حماس في قطاع غزة بشكل مباشر من أجل الوصول إلى "تفاهمات سريعة" حول ورقة جديدة تطرحها القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.