وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، أن وزارة الصحة في دولة الاحتلال تنوي التوصية  بفرض الإغلاق الشامل ابتداء من يوم الأحد المقبل، وذلك في جلسة الحكومة التي تعقد مساء اليوم.

وتشمل توصية صحة  الاحتلال إغلاق جميع المؤسسات التعليمية والمحال التجارية وتعطيل الأنشطة الاقتصادية بالكامل، ومنع الزيارات العائلية وتقييد حركة المستوطنين لمسافة 1000 متر من مكان السكن. ويصر المسؤولون في الوزارة كذلك، على فرض قيود مشددة على أماكن العمل، بما في ذلك التي لا تستقبل الجمهور، وتقليص عمل المواصلات العامة بنسبة 50%.

ووفق مخطط الصحة، يستمر الإغلاق لمدة 25 يوما. وذكرت المحللة الاقتصادية للقناة 12 الإسرائيلية، كيرين مرتسيانو، أن ممثلي "كاحول لافان" في الحكومة قرروا الاعتراض على موعد الإغلاق الذي تعرضه الصحة. وأضافت أنه المشاورات في "كاحول لافان"، خلصت إلى دعمهم قرار فرض الإغلاق بدءا من منتصف الأسبوع المقبل.

وطالب منسق كورونا ، بروفيسور نحمان أش، مجددا اليوم، الأربعاء، حكومة الإحتلال بفرض إغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا بشكل واسع، في الأيام الماضية. وحذر من أنه "إذا لم نفعل شيئا، سيكون هناك 3000 وفيات أخرى خلال شهرين. ولا مفر من الدخول إلى إغلاق".

وأضاف أش أنه "لو عملوا بموجب توصياتنا قبل أسبوعين لربما كان بإمكاننا الامتناع عن ذلك، لكن مثلما توقعنا ازداد انتشار الفيروس بشكل كبير، وبضمن ذلك الحالات الخطيرة. وإذا استمرينا في أسلوب ’اجلس ولا تفعل شيئا’، فإن انتشار الفيروس سيستمر بالازدياد. والتوقعات كانت دقيقة حتى الآن، فدعونا لا نشكل خطرا على صمة الجمهور"، وفق موقع عرب 48. 

يذكر أن صحة الاحتلال، أعلنت  مساء اليوم، الأربعاء، عن اكتشاف 4 حالات إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي تم اكتشافها في بريطانيا خلال الأسبوع الماضي؛ فيما قال رئيس حكومة الإحتلال، بنيانين نتنياهو، إنه "علينا الافتراض أن السلالة الجديدة لكورونا تنتشر" في دولة الاحتلال.