ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال ما يسمى بوزير الشؤون الاستراتيجية جلعاد إردان ان طالبة أمريكية من أصل فلسطيني محتجزة في مطار بن غوريون لمدة أسبوع وتواجه الترحيل بدعوى دعم مقاطعة إسرائيل.

وقال أردان الذي تتولى وزارته مسؤولية مواجهة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل أنه إذا أكدت لارا القاسم أنها تتخلى عن أنشطتها الماضية وتعلن علنا ​​أن جهود المقاطعة غير مشروعة فإنه سيعيد النظر في قضيتها. 

وتم منع القاسم من دخول البلاد بعد وصولها إلى مطار بن غوريون يوم الثلاثاء الماضي وعلى الرغم من حصولها على تأشيرة طالب من القنصلية الإسرائيلية في ميامي للدراسة في برنامج للماجستير في الجامعة العبرية في القدس.

قالت هيئة الهجرة والحدود إن قرار وقف القاسم في المطار كان بسبب "نشاط المقاطعة".

في حين قال مسؤولو وزارة الشؤون الاستراتيجية إنها عضو في مجموعة تدعو لمقاطعة إسرائيل على سياساتها تجاه الفلسطينيين.

وانتقدت الجامعة العبرية في القدس لدعمها الاستئناف الذي قدمته محكمة الطالبة ضد ترحيلها الوشيك وكذلك نواب حزب ميريتس اليساري الذين زاروا القاسم في المطار في وقت سابق من الأسبوع.

وكانت القاسم رئيسة لمجموعة SJP خلال الفترة 2016-2017 وحثت المجموعة على مقاطعة الشركات الإسرائيلية والروابط الثقافية.

وفي جلسة استماع محكمة الاستئناف أيدت الترحيل في نهاية المطاف ومن خلال الاستئناف أمام محكمة تل أبيب المحلية سيتم بحث ابقاءها أو ترحيلها إلى حين انتهاء الإجراءات.