إعداد عاطف شقير - النجاح الإخباري - تتباكى الأوساط الإسرائيلية على مجزرة خان شيخون السورية متناسية مجازرها بحقّ الشعب الفلسطيني.

وبهذا الإطار، قال وزير الجيش الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" إنّ الهجوم الكيماوي على ريف إدلب في سوريا كان بأمر مباشر من الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تصدر الإثنين القادم، قال ليبرمان: إنّ الهجمتيْن الفتاكتيْن بالأسلحة الكيماوية على المواطنين في ريف إدلب وعلى مستشفى محلي كانت بأوامر مباشرة ومخططة من الرئيس السوري بشار الأسد، وبواسطة طائرات سورية.

وقال ليبرمان إنه يستطيع أن يجزم بذلك بنسبة (100%).

وفي محاولة منه للتباكي على الضحايا، قال أيضًا إنّ أقسى ما في الأمر هو تعرض المصابين للقصف ثانية بالسلاح الكيماوي في المستشفى.

وردًّا على سؤال بشأن دور روسي محتمل في الهجوم الكيماوي، أجاب "لا نعرف، ما نعرفه أنّها عملية سورية من قبل الأسد من الألف حتى الياء".

وفي تطرقه إلى ما أسماه لامبالاة دولية حيال الهجوم الكيماوي، قال "ليبرمان": إنّ ذلك يقود إلى نتيجة مفادها أنّ على إسرائيل أنْ تعتمد على نفسها فقط، مشيرًا إلى أنّ الأسد قد حاول في الماضي الحصول على سلاح نووي من كوريا الشمالية، "ولا يختلف عنه في ذلك حزب الله وحسن نصر الله". على حد قوله.

وقال أيضًا "هناك أشخاص يُعتبرون مِن أكلة لحوم البشر، عندما يسألونني لماذا لا يوجد سلام في الشرق الأوسط، فإن ذلك كمن يسأل إذا كان يمكن لآكل لحوم البشر أنْ يتحوّل إلى نباتي، كلمة السلام ليست ذات صلة بالشرق الأوسط، يمكننا التوصل إلى تسويات سياسية، ولكن ليس إلى سلام".

وردًّا على سؤال حول ما إذا كان يجب أن تردّ إسرائيل، قال "ليبرمان": إن ذلك مسؤولية المجتمع الدولي، وعلى العالم أنْ يتحمّل المسوؤلية.