وكالات - النجاح الإخباري - استقبل وزير الخارجية اللبناني، في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبدالله بوحبيب، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، في العاصمة بيروت.

وقال إنّ جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تُقوض فرص السلام العادل والشامل في المنطقة.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني في بيروت، أشار بو حبيب إلى تأكيد بلاده مع إيران على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في ردع إسرائيل لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وتابع: «وضعت معالي وزير خارجية إيران في أجواء التصور اللبناني لإيجاد حل مستدام يعيد الهدوء والاستقرار إلى الجنوب، وذلك من خلال سلة متكاملة تضمن التطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن 1701 وتوقف الخروقات الإسرائيلية، وتؤمن انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية، التي لا تزال تحتلها بما فيها مزارع شبعا».

وأوضح الوزير بوحبيب أن لبنان لم ولا يريد الحرب ولا يسعى إليها، كما يريد الاستقرار والهدوء، وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

وأكدت الوكالة اللبنانية للأنباء أن هناك تطابقا في وجهات النظر حيال المخاطر الناجمة عن استمرار الحرب على غزة، والجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، مما يقوض فرص السلام العادل والشامل في المنطقة.

من جانبه، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أنّ بلاده لم تكن تتطلّع لتوسيع نطاق الصراع في المنطقة، لافتًا إلى عدم تحقيق إسرائيل أية إنجازات ملموسة على الأرض، رغم مرور أكثر من 4 أشهر على العدوان.

وفي السياق ذاته، استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق له في بيروت. وخلال هذا اللقاء استعرض الجانبان تطورات ‏المنطقة، وخصوصاً غزة وجنوب لبنان .

ووصل أمير عبد اللهيان أمس الجمعة إلى بيروت، وأكد في مؤتمر صحفي أنّ حزب الله والمقاومة في لبنان، قاما بدورهما المؤثر بكل حكمة في معركة طوفان الأقصى، وشدد على دعم إيران للبنان حكومةً، وجيشاً، ومقاومةً، مؤكّداً أنّ أمن لبنان هو من أمن إيران والمنطقة.