وكالات - النجاح الإخباري - أعلن رودي جوليان محامي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية الحالية تتعرض للتزوير، مشددا على أن الجمهوريين لن يسمحوا بحدوث ذلك.

وأوضح جولياني، في كلمة بمدينة فيلاديلفيا، أن ما يحدث في ولاية بنسلفانيا "فرز غير شرعي"، مضيفا أنه لم يتمكن أي جمهوري من التدقيق في الأصوات التي وصلت عن طريق البريد.

ورجح محامي المرشح الجمهوري أن يكون التلاعب قد شمل مئة ألف صوت في عملية فرز الأصوات بالولاية.

وبين جولياني أن الشخص نفسه قد يصوت عدة مرات عن طريق البريد، فيما تشير بعض الادعاءات إلى التصويت بأسماء أشخاص توفوا "لابد أن ننظر في ذلك".

وأورد أن هذا الأمر لم يقتصر على بنسلفانيا فحسب، بل لوحظ أيضا في ويسكنسن حيث ظهرت أصوات مفاجئة "ليست لدينا فكرة حول ما إذا كانت أصواتا موقعة أو أنها تحمل ختما بريديا".

وقال إن الديمقراطيين ينوون الفوز بهذه الطريقة الملتوية، مشيرا إلى تقارير عن وضع مماثل في ولايات مثل أريزونا ونيفادا.

وأكد أن أصوات البريد يمكن أن تؤدي إلى تلاعب بالنتائج، "وهذا يعقد مهمة مراقبة الأصوات".

وقال الرئيس الأميركي، يوم الأربعاء، إنه كان متقدما بالأمس في عدة ولايات، أمام منافسه الديمقراطي، جو بايدن، لكن النتائج بدأت تتغير بطريقة سحرية، فيما بادرت حملة بايدن، إلى إبداء التفاؤل بالفوز.

وندد المرشح الجمهوري، بما اعتبرهُ ظهورا لبطاقات انتخابية مفاجئة في محاولة لترجيح كفة بايدن الذي يتقدم حتى الآن بـ238 صوتا في المجمع الانتخابي.

وقالت حملة الرئيس الأميركي، يوم الأربعاء، إنها تقدمت بطلب من أجل وقف فرز الأصوات في ولاية ميشغان، مضيفة أن الجمهوريين تم منعهم من عد الأصوات في بعض مناطق الولاية.

ووصل بايدن إلى 264 صوتا، وفي حال فوزه بأصوات ولاية نيفادا التي يتقدم فيها بالفعل سيصل إلى الرقم 270، ومن ثم يمكنه إعلان فوزه في الانتخابات.