نابلس - النجاح الإخباري - أشاد مثقفون عرب بالمواقف المشرفة لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح ، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وجهوده الكبيرة في التوسط للمصالحة بين عدد من الدول العربية.

وكانت الكويت أعلنت، الثلاثاء، وفاة أميرها عن عمر تجاوز 91 عاما، بعد فترة حكم استمرت لحوالي عقد ونصف.

ودوّن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، على حسابه في موقع تويتر، “أمير الكويت مات متمسكا بمواقفه الوطنية ومؤيدا للحق الفلسطيني ورافضا تلويث يده بمصافحة الصهاينة. تعازيّ للأصدقاء في الكويت ولشعبها الكريم”.

 

وكتبت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي “رحل الأمير الذي يشبه شعبه كرماً، وحباً للخير. صاحب الابتسامة الدائمة، والروح المُحبّة المسالمة. رحل مُتعباً بنا، فقد كان له قرابة بأوجاعنا، وقضى العمر في لمّ شملنا، واحتضان يتامى هذه الأمّة. رحمك الله يا أمير الإنسانية وطيّب الله ثراك”.

 

وقالت الأديبة الكويتية دلع المفتي “صباح الكويت غابت شمسه. إلى رحمة الله”.

 

ودوّن الكاتب السوري يامن صابور “صباح الأحمد الجابر الصباح كان آخر زعماء الخليج والمنطقة ممن عاصروا أحداث مفصلية في تشكل الإقليم والصراعات فيه ونهضة الحركة القومية وانكسارها وتحولات القضية الفلسطينية”. وأضاف ساخرا “مع اندثار ذلك الجيل، يصبح الانفتاح على التغيرات أسهل للأجيال الجديدة التي يمكنها تجاهل الأعباء الأخلاقية والتاريخية. صفات التسرع والاستسهال التي يتصف بها أحياناً الألفيون (Millennials) والجيل زد (Generation Z) مجتمعياً يمكن لها أن تطبق بنجاح في السياسة أيضاً، ولنا في الفتى المعجزة (محمد بن سلمان) الدليل والهدى!”.

وكتب الروائي الفلسطيني أسامة الأشقر “لو لم يكن في سجل مجدك سوى وقوفك في وجه التطبيع ودعم فلسطين والدفاع عن العمل الخيري وحرصك على صلة الأرحام ورعاية الجوار بين الدول لكفاك. رحمك الله أيها الأمير النبيل الحكيم”.

 

وأضاف الباحث الفلسطيني أدهم أبو سلمية “كل الذين ذكروا الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، ذكروا إلى جانبه اسمه فلسطين، وأنه مات رحمه الله وصفحته نقية لم يدنسها بعار التطبيع. هذه أعظم رسالة لكل المطبعين، الشعوب قد تتغافل، لكنها لا تغفل، الناس تعرف من يستحق أن نترحم عليه، ومن يستحق غير ذلك”.