ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - استنكر رئيس الوزراء السويدي ارتفاع شعبية حزب اليمين المتطر باعتباره عنصريا وتهديدا للقيم الأوروبية في البلاد في الوقت الذي تقدم فيه المرشحون السياسيون للانتخابات التشريعية.

وستكون الانتخابات البرلمانية التي تجرى يوم الأحد هي الأولى للسويد منذ أن سمحت الحكومة في عام 2015 لـ163 ألف مهاجر بالدخول إلى البلاد التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين.

ومن المتوقع أن يشكل رد الفعل على الهجرة شكلاً للتصويت على الرغم من أن عدد المهاجرين الوافدين إلى السويد قد تم تقييده بشدة منذ ذروة التدفق الجماعي للمهاجرين في أوروبا.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن الأحزاب بما في ذلك أحزاب اليسار التي فضلت في وقت سابق سياسات الباب المفتوح قد فقدت شعبيتها بين المواطنين في السويد.

 ديمقراطيو السويد وهو حزب متجذر في حركة النازيين الجدد ولعبت دورا في كسر المحرمات على ما يمكن أن يقوله السويديون علنا ​​حول الهجرة والاندماج دون العزلة.
 خلال نقاش ساخن مساء الجمعة من قادة الحزب  تسبب جيمي أكيسون زعيم الديمقراطيين في السويد في إثارة ضجة من خلال إلقاء اللوم على المهاجرين بسبب الصعوبات التي غالباً ما يواجهونها في العثور على عمل.

وقال أكيسو"علينا أن نسأل أنفسنا سؤالاً : لماذا يصعب على هؤلاء الناس الحصول على وظيفة؟ هذا لأنهم ليسوا سويديين ولا يمكنهم التكيف مع السويد ومن الصعب عليهم الحصول على وظيفة".

ووفقًا لكثير من استطلاعات الرأي الأخيرة  فإن دعم الديمقراطيين السويديين بين الناخبين المسجلين قد ارتفع إلى حوالي أي بزيادة من 13٪ في عام 2014 إلى 20% ولن تكون  20٪ من تصويت يوم الأحد كافية للحزب ليقود حكومة لكن إظهار الدعم القوي سيعطي قوة أكبر للضغط على الإدارة القادمة.