النجاح الإخباري - أثبتت دراسة أجرتها جامعة “بريغهام يونغ” بولاية يوتا في أميركا، أن صور السلفي بمثابة منجم للمعلومات عن صاحبها، حيث حددت الدراسة مختلف أنواع الشخصيات بالنظر إلى الطريقة التي يلتقطون من خلالها صورهم الذاتية إلى 3 مجموعات كبيرة: المتواصلون، المستعملون الذاتيون، والمسوقون الذاتيون.

أولاً المتواصلون: فبينت الدراسة أن هذا الصنف من الأشخاص يودون دائماً الحفاظ على تواصلهم مع أقاربهم وأصدقائهم من خلال صور السيلفي التي ينشرونها على الشبكات الاجتماعية.

ثانياً المستعملون الذاتيون: وبحسب الدراسة يُفضل محبو هذا النوع السيلفي، التقاط صورهم ذاتياً دون مساعدة من أي شخص، وأينما كانوا؛ سواء في حفلة أو رحلة، وخير مثال على هذه النوعية من الأشخاص رائد الفضاء الأميركي سكوت كيلي.

ثالثاً المسوقون الذاتيون: هذا النموذج من محبي السيلفي كما ذكرت الدراسة عادة ما يكونون من المشاهير، حيث يسعون إلى إظهار أنفسهم في صورة إيجابية لمن حولهم وفي معظم الأحيان، وهم ينشرون صورهم يومياً على مواقع التواصل الإجتماعي حتى يتمكن أصدقاؤهم ومتابعوهم على من الاطلاع على كل تحركاتهم ومستجداتهم.