وفاء ناهل - النجاح الإخباري - أطلق الأكاديميون في الجامعات الفلسطينية حملة لعلاج وإطلاق سراح الأسيرة إسراء الجعابيص.

 القائم على الحملة والمحاضر في جامعة النجاح الوطنية د.عدنان ملحم،  أكد لـ" النجاح الإخباري" أن الحملة تهدف لإيصال معاناة الأسيرة الجعابيص، والتي أصيبت بحروق بكافة أنحاء جسدها، والمحكومة 11 عاماً، وهي أم لطفل.

ويتمثل الهدف الآخر بتشكيل انتفاضة الكترونية للضغط على الاحتلال من خلال الرسائل التي صنعت من أجل اسراء، للوصول لكل صناع القرار بأوروبا والجامعات ووسائل الإعلام.

وقال ملحم: "نطمح لإرسال مليون رسالة مع أول شهر للحملة، والتي بدأت الخميس الماضي حيث تم ارسال حوالي 55 ألف رسالة حتى الآن، إلى هذه الجهات".

وأضاف:" نعتمد في الحملة على الحرب الالكترونية وترجمنا رسائل إسراء بكل اللغات ونريد أن تصل لمؤسسات الصليب الاحمر ومؤسسات الامم المتحدة".

وتابع ملحم خلال حديثه " انطلاقاً من باب المسؤولية المجتمعية أخذنا على عاتقنا  إطلاق حملة لمعالجة إسراء جعابيص واطلاق سراحها، كما أن العشرات من الاكاديمين يراسلون مؤسسات العالم المختلفة لمساعدة هذه الأسيرة".

وأكد أن "كل انسان فلسطيني وعربي يستطيع أن يكون ضمن الحملة، وأن يرسل الرسالة إلى المواقع التي تعنى بحقوق الانسان وكل مواقع القرار بالعالم".

يذكر أن محكمة الاحتلال رفضت الاستئناف المقدم من قبل الأسيرة المقدسية الجريحة إسراء جعابيص لتخفيض مدة حكمها البالغة 11 سنة.

وعليه، أبقت العليا على الحكم بسجنها لمدة 11 سنة، فيما تستعد عائلتها لتقديم التماس للسماح بإدخال جراح وطبيب نفسي لمعاينتها.

يذكر أن الأسيرة جعابيص اعتقلت في تشرين الأول/أكتوبر 2015، بعد إصابتها بحروق حرجة في جميع جسدها، بعد انفجار اسطوانة غاز داخل سيارتها قرب حاجز عسكري شرقي القدس، وصدر حكم بسجنها لمدة 11 سنة بعد أن وجّهت لها تهمة محاولة تنفيذ عملية.