ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت دراسة حديثة عن إمكانية إستخدام الإسفنج البحري في حل أزمة الأمراض التي لا تستجيب للمضادات الحيوية، وفقًا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأشار الباحثون إلى أن السبب في ذلك يرجع إلى إحتواء الإسفنج البحري للبكتيريا المفيدة التي تملك القدرة على محاربة العدوى المهددة للحياة، على سبيل المثال مرض مكورات عنقودية ذهبية مقاومة للميثيسيلين.

وقال الباحث الرئيسي "جوجونغ وانغ"، جامعة فلوريدا أتلانتيك،:" لقد وجدنا بأن الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أعماق البحار هي مصدر غير مستغل يمكن إستخدامه في مكافحة العدوى".

والجدير بالذكر أن هذه الدراسة هي بمثابة حل جديد يفتح باب الأمل أمام إمكانية علاج الأمراض التي لا تستجيب إلى المضادات الحيوية.

وإستندت نتائج هذه الدراسة على قيام فريق الباحثين بجمع عدة أنواع من الإسفنج البحري الذي يقع بالقرب من شواطىء في قارة أوروبا، وافريقيا، وقارتي أمريكيا الشمالية والجنوبية.

وأشار الباحثون إلى إحتواء الإسفنج البحري على عدة أنواع من البكتيريا المفيدة، والتي يمكن إنتاج بعضها في المختبرات الخاصة.

ووجد الباحثون قدرة أحد أنواع البكتيريا المتواجد في الإسفنج البحري على قتل  بكتيريا كلوستريديوم ديفيسيل بشكل أكثر فعالية من إستخدام المضاد الحيوي المعروف بإسم الفانكوميسين، وبالتالي المساهمة في تفادي الأعراض الجانبية المزعجة التي تصاحب تناوله.

كماوأعرب الباحثون عن رغبتهم في إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات التي تهدف إلى معرفة تأثير الكثير من المواد البحرية الأخرى لعلاج الأمراض المزمنة.