النجاح الإخباري - طور باحثون اختبار دم جديدا يمكن أن يساعد في تحديد العلاج الفعال للرجال المصابين بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة واكتشف الباحثون أن المرضى الذين لديهم نسخ متعددة من جين معين لا يستجيبون بشكل جيد لعلاجي أبراتيرون وإنزالوتاميد، وهي الأدوية الشائعة لعلاج الحالات المتقدمة.

ويأمل فريق الباحثين أن يساعد الاختبار في تقديم العلاج المناسب للمرضى بدلا من تناولهم أدوية غير ضرورية، ورغم هذا مازال هناك حاجة إلى المزيد من التجاربويُعطى عقارا أبراتيرون وإنزالوتاميد للرجال الذين لم تعد حالتهم تستجيب للعلاج بالهرمونات التقليدية وبدأ السرطان ينتشر في أجسامهم.

ويكلف اختبار الدم الجديد أقل من 50 جنيها استرلينيا، وهو وسيلة سريعة ورخيصة نسبيا لمنع الرجال من التعرض للآثار الجانبية للعلاج، الذي سوف يفشل وحتى الآن لا يوجد اختبار دم معتمد يساعد الأطباء على معرفة ما إذا كانت هذه هي أفضل العلاجات للشخص.

وقال إيان فريم، مدير الأبحاث في مركز سرطان البروستاتا في بريطانيا، إن الاختبار الجديد يمكن أن يكون خطوة هامة نحو الابتعاد عن النهج العلاجي الأوحد للتعامل مع جميع المرضى.

ويكتشف الأطباء حوالي 46 ألف حالة إصابة بسرطان البروستاتا في بريطانيا سنويا. وواحد من بين كل أربعة مصابين يكون في مرحلة متقدمة من المرض.