رام الله - النجاح الإخباري - شددت النقابة على ضرورة التحلي بأعلى درجات المهنية في هذه القضية لان التعامل مع الاشاعه له مخاطر كبيره وتثير حالة هلع وخوف نحن في غنى عنها في ظروفنا.

ودعت جميع نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي للتعامل بمنتهى الجدية والمسؤولية الأخلاقية المهنية والوطنية في هكذا أوضاع، وكما دعت وزارة الصحة لاطلاع المواطنين اولا بأول عن اي خبر أو حالة لا سمح الله ونطلب من الوزارة الوضوح والشفافية مع المواطنين.

وأشادتبسرعة إصدار وزارة الصحة البيان هذه الليلة ولكن ندعو إلى تواصل مكثف مع المواطنين من خلال وسائل الإعلام الوطنية وعموم الصحفيين الفلسطينيين الذين نعتز بمهنيتهم ووعيهم ومسؤوليته الاجتماعية والوطنية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطين لا تزال خالية حتى اليوم من أي إصابة بفيروس كوفيد 19، والذي عُرف سابقاُ بفيروس كورونا المستجد.

وأضافت وزيرة الصحة د. مي الكيلة أن طواقم الوزارة العاملة على معبر الكرامة وفي جميع المستشفيات والمراكز الحكومية على أتم الاستعداد للتعامل مع جميع الحالات المشتبه بإصابتها، حيث تم إجراء فحوصات للعديد من المرضى، وجميعها كانت سلبية، أي أنها خالية من الفيروس.

وأكدت الوزيرة الكيلة أن ما يشاع حول وجود إصابات بفيروس كوفيد 19 في مستشفى أريحا الحكومي أو أي مركز آخر للوزارة في الوطن، هي إشاعات لا أساس لها من الصحة.

من جهته، أشار مدير عام الرعاية الصحية الأولية د. كمال الشخرة إلى أن الطواقم الطبية تتبع بروتوكولات خاصة وفق توصيات منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، وأن هناك معاملة خاصة للقادمين من الصين أو من بعض الدول التي انتشر فيها الفيروس، وذلك للحفاظ على سلامتهم، والحد من انتشار المرض.

وذكر الشخرة أن توصيات منظمة الصحة العالمية تشمل الوقاية من هذا المرض، هي التوصيات المعتادة للعامة التي تهدف إلى الحدّ من التعرض للأمراض ونقلها، بما في ذلك النظافة الشخصية ونظافة الجهاز التنفسي والممارسات الغذائية الآمنة، وغسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولي، تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، تجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام أو تشبه الأنفلونزا بدون وقاية، وتجنب التقبيل، وطلب الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس.

وشهدت مدينة أريحا احتجاجات بعد خضوع خمسة سياح أجانب وادخالهم للحجر الصحي، لكن الصحة أكدت أن نتيجة الفحص الأولية للفيروس سالب، ولكن أبقتهم قيد الحجر.