نابلس - النجاح الإخباري - اعلن وزير التعليم الإسرائيلي "زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت ووزيرة القضاء أييلت شاكيد المنتمية لنفس الحزب، البقاء في الحكومة ودعم بنيامين نتنياهو.

واعلن بينيت تنازله عن مطلبه تولي حقيبة الأمن وقال انه لن يستقيل من الحكومة مؤكدا "وقوفه الى جانب نتنياهو في مهامه وزيرا للجيش".

وبهاذ الاعلان صدم نفتالي بينيت جميع المحللين بتراجعه عن الإستقالة واعطاء نتانياهو فرصة جديدة مقابل المزيد من الحروب والدم وهدم 102 منزل فلسطيني واخلاء الخان الأحمر ومواصلة الحرب على حزب الله وحماس ". يقول رئيس تحرير شبكة معا ناصر اللحام.

واضاف اللحام" :في خطابه قال بينيت للاسرائيليين أنه أكثر دموية من الجميع وأكثر عنصرية وأكثر حقدا على العرب وأنه يكرس حياته للحروب .. نفتالي بينيت عفى عن نتانياهو مقابل أن يركبه من الآن فصاعدا من اليوم لا تستمعوا الى نتانياهو ماذا يقول بل إستمعوا الى نفتالي بينيت ماذا يطلب من نتانياهو

وأعلن نتنياهو مساء أمس في مؤتمر صحفي أنه بدأ يمارس مهامه وزيرا للأمن، وفي ذلك رسالة لبينيت بأنه رفض منحه هذه الحقيبة، فيما حذر نتنياهو في المؤتمر الصحفي من أن "إسقاط الحكومة في هذا الوقت الحساس أمنيا هو تصرف غير مسؤول"

من جهته، قال رئيس "المعسكر الصهيوني" آفي غاباي، ردا على تصريحات نتنياهو، إن "الأمن في إسرائيل هو الأكثر أهمية، لكنّ خلط السياسة بالأمن أدى الى المس بأمن سكان الجنوب" في إشارة الى سكان المناطق الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، التي تعرضت لصواريخ أطلقت من غزة الأسبوع الماضي.

وتابع "من أجل هذا السبب، علينا الذهاب لانتخابات فورية. بالإمكان تبديل الحكومة الحالية بحكومة تهتم أكثر بأمن مواطني إسرائيل".