عمان - النجاح الإخباري - قال رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الاردني، يحيى السعود، ان القرار السعودي بعدم منح تأشيرة دخول للفلسطينيين الذين لا يحملون أرقاما وطنية اردنية، سواء من داخل فلسطين او من خارجها، يترتب عليه حرمان اربعة ملايين فلسطيني من أداء مناسك الحج والعمرة.

وأوضح السعود في حديث لبرنامج "عين على القدس" الذي بثه التلفزيون الأردني أن هذا القرار يعني حرمان أكثر من أربعة ملايين فلسطيني لا يحملون أرقاما وطنية من أداء الحج والعمرة، منهم 350 ألف مقدسي، وأكثر من 700 ألف لاجيء في الأردن، وأكثر من 200 ألف من أبناء قطاع غزة، ونحو مليوني فلسطيني من عرب الداخل، بالإضافة الى الفلسطينيين المقيمين في سوريا ولبنان ودول أخرى، مشيرا الى أن عرب الداخل يحجون ويعتمرون الآن بجوازات سفر أردنية كل عام ، بمعدل خمسة الآف حاج و50 ألف معتمر سنويا.

وتحدث السعود عن جهود اللجنة النيابية، وتواصلها مع وزيري الأوقاف والداخلية والمعنيين حول الموضوع، الذين أفادوا بوجود اتصالات مع الرياض بهذا الشأن، الذي لا يمكن ايجاد حلول له، الا بالتنسيق المشترك بين مختلف الأطراف في الأردن والسعودية وفلسطين، لما لذلك من أثر ايجابي يساهم في تعزيز صمود أهلنا في القدس وفلسطينيي 1948.

وقال إن استمرار هذا القرار يشكل خطورة على المقدسيين، يدفع الكثير منهم لطلب الحصول على جواز السفر الاسرائيلي، كما أن مئات الآلاف من الفلسطينيين المقيمين في الأردن، يحملون وثيقة سفر فلسطينية وجواز السفر المؤقت، وإعطائهم جواز سفر برقم وطني، يعني التوطين.

متمنيا على القيادة السعودية الإيعاز بمعالجة هذه الأزمة، وإعادة الأمور الى ما كانت عليه في السابق، تيسيرا على الفلسطينيين في فلسطين والشتات، وتحقيقا لأمنياتهم في تأدية مناسك الحج والعمرة.