ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت صحيفة هآرتس العبرية إلى أن حكومة الإحتلال تخطط إلى زيادة مساحة مستوطنة "آميخاي" المتواجدة في الضفة الغربية المحتلة بمقدار ثلاثة أضعاف، وذلك لتشمل بؤرة الإستيطان غير الشرعية التي تدعى "Adei Ad".

وتقوم هذه الفكرة على إعتبار هذه البؤرة أحد أحياء مستوطنة "آميخاي"، وبالتالي ستصبح مستوطنة "آميخاي"عبارة عن ولاية قضائية كبيرة يديرها المستوطنون في قلب الضفة الغربية المحتلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المنطقة معروفة بإسم "وادي شيلو"، والواقع شمالي مدينة رام الله ومستوطنة عوفرا، ولكن بعدها عن منطقة التجمعات الإستيطانية هو من صعب عملية شرعنتها على إدارة الإستيطان.

والجدير بالذكر هو أن الإستيطان في تلك المنطقة يعتبر عقبة واضحة أمام إمكانية تطبيق حل الدولتين.

وأوضحت مصادر مطلعة من أن الهدف من جعل مستوطنة "آميخاي"عبارة عن ولاية قضائية كبيرة يديرها المستوطنون هو عدم التحكم الكامل بقوانين الإستيطان وشرعنتها.

ووفقًا للخريطة التي تتبعها ما تسمى بالإدارة المدنية، فإنها تنوي مضاعفة المساحة التي تحيط في بؤرة الإستيطان غير الشرعية التي تدعى  "Adei Ad" لكي يتم الإستيلاء على أكبر قدر من الأراضي الفلسطينية.

يذكر بأن المزارعين الفلسطينيين عبروا عن غضبهم وإستيائهم الواسع من هذه الخطة الإستيطانية التي سوف تمنعهم من دخول مزارعهم.