النجاح الإخباري - النجاح الإخباري - بالتّزامن مع الذكرى 42 ليوم الأرض، وتلبية لدعوة القوى الشّعبية ولوطنيّة والإسلاميّة توجه عشرات آلاف المواطنين من مدنية القدس وأراضي الـ48، إلى رحاب المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الفجر الأولى، في حين يواصل الآلاف السّير نحو القدس؛ لأداء صلاة الجمعة في الأقصى.

وأفادت مصادر محلية،  أنّ الاحتلال دفع بتعزيزات إضافية من عناصره وحداته الخاصة ومن قوات ما تسمى "حرس الحدود"، إلى وسط مدينة القدس، وتحديدًا في الشّوارع والأحياء المتاخمة لسور القدس التاريخي الممتدة من حي المصرارة وباب العامود مرورًا بشارعي السلطان سليمان وصلاح الدين، وباب الساهرة، وصولًا إلى باب الأسباط، إضافة إلى فرض حزام أمني آخر وأوسع يشمل أحياء الشيخ جراح ووادي الجوز، والصوانة، وبلدات الطور/جبل الزيتون، وسلوان، وحي راس العامود.

قوّات الاحتلال حوّلت مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ما يشبه الثّكنة العسكريّة، وأخضعت عشرات الشّبان للتّفتيش الجسدي والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية على أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات المئات على الأبواب خلال دخولهم للصلاة.

وتأتي هذه الإجراءات تحسبًا لخروج مسيرات كبرى عقب صلاة الجمعة من قلب المسجد الأقصى تخليدًا ليوم الأرض وهبّة القدس، ونُصرة للمسجد الأقصى المُستهدف من سلطات الاحتلال وجماعاته المتطرفة على حدٍ سواء.