النجاح الإخباري - نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمطلق ما ورد على لسان مسؤولين اردنيين حول وجود صفقة ابرمها العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني مع نتنياهو تقضي بالسماح بعودة قاتل الاردنيين إلى تل ابيب مع طاقم السفارة مقابل ازالة البوابات والكاميرات، الأمر الذي نفاه أيضا وزراء في "الاجتماع الوزاري المصغر" مؤكدين عدم وجود أي صفقة مع الأردن أو أي علاقة بين ما جرى في عمان السماح لحارس الامن الاسرائيلي بمغادرة السفارة الاسرائيلية في عمان وازالة البوابات الالكترونية. 

وقاد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بشكل شخصي ومباشر عملية اتخاذ قرار في المجلس الوزاري المصغر، الذي عقد امس وامتد حتى ساعات فجر اليوم الثلاثاء، يقضي بإزالة البوابات الالكترونية والكاميرات وإعادة الوضع في المسجد الاقصى الى ما كان عليه قبل العملية المسلحة التي وقعت في ساحات الاقصى قبل اسبوعين، مع اختلاف واحد فقط هو تعزيز قوات الشرطة الاسرائيلية المنتشرة في البلدة القيمة ومحيط المسجد الاقصى.

وكان نتنياهو شكر الدور الكبير الذي لعبه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وطاقمه في البيت الأبيض في إعادة موظفي السفارة الإسرائيلية في عمان إلى تل ابيب اثر إقدام ضابط امن اسرائيلي على  قتل مواطنين أردنيين.

وتوجه نتنياهو في بيان له اليوم الثلاثاء بالشكر الى "الرئيس ترامب على إيعازه لمستشاره جاريد كوشنير ولقيامه بإرسال مبعوثه جيسون غرينبلات إلى المنطقة من أجل مساعدة جهودنا التي سعت لإعادة موظفي السفارة الإسرائيلية إلى البلاد سريعا".

كما شكر نتنياهنو العاهل الاردني الملك عبد الله على " التعاون الوطيد بيننا'.

يذكر ان طاقم السفارة الاسرائيلية وصل الليلة الماضية الى تل ابيب برئاسة السفيرة عينات شلاين عن طريق معبر "اللينبي".