وكالات - النجاح الإخباري -  بدأت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، النظر في طلب من جهاز الشرطة بفتح ملف تحقيق جنائي ضد رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن ذلك جاء بزعم “شبهة التحريض على العنف والتمرد”.

وتم الطلب في أعقاب دعوة، أيمن عودة، للشبان الفلسطينيين من الداخل المحتل، الذين تجندوا في صفوف شرطة الاحتلال لإلقاء سلاحهم.

وشن وزراء وأعضاء من الكنيست الإسرائيلي، هجومًا حادًا على عودة، مطالبين بطرده من “إسرائيل”، فيما طالب البعض باعتقاله ومحاكمته.

وقال عودة في مقطع فيديو نشره عبر حسابه في تويتر، وسجله من أمام باب العامود في القدس، إنه التقى مع العديد من الشبان الفلسطينيين بالقدس ومنهم من يقطنون بالداخل، واشتكوا له من إساءة “مجندين من فلسطينيي الداخل” يخدمون في شرطة الاحتلال، للمصلين من المقدسيين وغيرهم.

وأضاف عودة: “من العار أن يقبل أي شاب، أو أهل أي شاب، بأن ينخرط ضمن ما تسمى قوات الأمن .. قوات الاحتلال تسيء لشعبنا وأهالينا ولمن يذهب للصلاة في الأقصى، وموقفنا التاريخي أن نكون مع شعبنا المظلوم من أجل إنهاء هذا الاحتلال المجرم، حتى تقوم دولة فلسطين وتعلق أعلام فلسطين هنا على القدس وليحل السلام في أرض السلام”.

وأهاب عودة بشباب الداخل وأهاليهم، الذي أشار إلى أنهم لا يتجاوز عددهم الـ 1% وهم بضعة آلاف، بإلقاء سلاحهم، قائلًا “ارموا سلاحكم في وجههم، وقولوا لهم: مكاننا مش معكم، مكاننا أن لا نكون جزءً من الجريمة والإساءة لشعبنا .. مكاننا أن نكون مع الحق والعدل وشعبنا الذي يناضل ضد الاحتلال .. مكاننا الطبيعي هو أن نكون جزء أصيل من الشعب العربي الفلسطيني وهذه المعركة العادلة من أجل إنهاء الاحتلال المجرم، ومن أجل أن يحل السلام على أرض السلام”.