خاص - النجاح الإخباري - أوضح الكاتب والمحلل السياسي أحمد رفيق عوض، أن الجلسات المغلقة التي تعقد خلال الفترة الحالية في القاهرة بحضور وفدين من فتح وحماس وبرعاية مصرية، تأتي من إحساس عميق بالأزمة التي تدفع نحو البحث عن مخارج جديدة".

وقال عوض في حديث له مع "النجاح الإخباري": "تأتي المصالحة كرد على الفشل وانسداد الأفق والضغط الكبير الذي يدفع باتجاه حل جديد، فالنية والإرادة السياسية موجودة لكن الضغط والضرورة قادا إلى وجوب تحقيق المصالحة".

وأضاف: "القضية أكبر من فكرة النوايا فهناك ضغوط إقليمية قاهرة أيضاً، فنحن شعب محاصر ومختطف ومرفوض حتى من قبل الأشقاء العرب اللذين يتضايقون منا كضحايا ويحاولون القفز عنا، حتى بعد الربيع العربي الذي كشف ضعف بعض الدول التي تهرول باتجاه التبيطع".