خاص - النجاح الإخباري - يشهد الشارع الفلسطيني اليوم الإثنين، حدث مهم يتمثل بتوجه حكومة الوفاق إلى قطاع غزة لتتسلم مهامها، ما يعني التوجه نحو إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمفراطية قيس أبو ليلى دعا كافة الفصائل، خلال حديث له مع "فضائية النجاح"، إلى التعبئة الشعبية الشاملة والضغط على كل من لا يريد إتمام المصالحة، والاستعداد للشراكة الوطنية من خلال الحوار المتوقع أن يشمل كل الأطراف، مشيراً إلى أن الحوار سيقود لتشكيل لجنة وطنية وإجراء الانتخابات.

وأكد أن جميع الأطراف بما فيها حماس كانت تجمع على دور الرئيس محمود عباس، لافتاً أن وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت من قبل كل الفصائل عام  2006 أشارت إلى موقع الرئيس الفلسطيني في تمثيل الشعب على الصعيد الدولي.

وأوضح أبو ليلى أنه من المتوقع أن تتسلم حكومة الوفاق لمهامها وإدارتها الفعلية، وإعادة النظر بكل الإجراءات من أجل الدفع بتجاه المصالحة.