نهاد الطويل - النجاح الإخباري - أكَّد مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدوليّة نبيل شعث، أنَّ الإجراءات التي اتّخذها الرئيس محمود عباس لاستعادة الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام ستلغى فورًا دون الإعلان عن ذلك.

وقال شعث في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري" الأحد:" “الإجراءات ستلغى مجرد تسلم حكومة الوفاق الوطني مهامها في قطاع غزة".

وشدَّد على أنَّ الرئيس أبو مازن أكَّد منذ اليوم الأوَّل لإقرار الإجراءات أنَّ تلك الإجراءات ستعود مجرد قبول حماس بشروط القيادة وها هي قبلت".

وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس  إلى قطاع غزة، كشف شعث أنَّ هذا الموضوع مطروح على أجندة القيادة.

وأضاف": من السابق لأوانه الحديث عن الزيارة قبل أن تسير الأمور على طبيعتها لجهة تسلم حكومة الوفاق الوطني مهماتها في القطاع".

ويصل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، غدًا الإثنين و معه طاقمه الوزاري إلى قطاع غزة، في خطوة تجسّد أوَّل تقارب فعلي بين حركتي فتح وحماس بعد أكثر من عشر سنوات من الخصام.

ويرافق الحمد الله وزراء حكومة التوافق الوطني مع عشرات المسؤولين في أوَّل زيارة على هذا المستوى منذ عام (2015).

ويأتي ذلك بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها في (17 أيلول/سبتمبر) على حلّ "اللجنة الإدارية" التي كانت تقوم مقام الحكومة في قطاع غزة.

وستعقد الحكومة الفلسطينية اجتماعها الأسبوعي الثلاثاء في غزة.

وكانت قد فشلت جهود ووساطات عديدة في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام خلال السنوات الماضية، حتى أثمرت الجهود المصرية الأخيرة بتحقيق اختراق جوهري لإنجاز المصالحة الفلسطينية.