شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري -  في إطار الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، والذي تسبب في استشهاد ما يزيد عن 21 ألف مواطن وجرح أكثر من 56 ألف آخرين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الطبية والتعليمية والإعلامية، هناك مساعٍ دولية حثيثة لوقف إطلاق النار، دون نتيجة واقعية فالحرب مستمرة والضحايا بازدياد.

وفي هذا السياق قال د.عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة إنَّ الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي كارثي وبحاجة ماسة إلى تدخلات عاجلة، "العالم يواجه شحًا في الأخلاق الإنسانية وقيم العدالة، وليس في المساعدات الإنسانية والقرارات الدولية التي تبقى دون تنفيذ".

 ودعا إلى تفعيل القرارات الدولية التي تضمن حقوقه وكرامته. وأشار إلى أن هناك تحرك دولي ومواقف ناضجة تدعم القضية الفلسطينية، لكنها تحتاج إلى خطوات عملية لتفعيلها وفرضها على الجانب الإسرائيلي. واعتبر أن الولايات المتحدة هي العائق الرئيس أمام تنفيذ قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، وأنها متواطئة وتمنح إسرائيل الحصانة الدولية للانتهاكات ضد الفلسطينيين، مثل استمرار الاحتلال والاستيطان والتهجير القصري والعنف والقمع. وطالب بأن تتحول الأقوال إلى أفعال مباشرة لإنقاذ الشعب الفلسطيني من شلال الدماء والمعاناة.