نابلس - خاص - النجاح الإخباري - كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح، عن المرحلة المقبلة ما بعد اجتماع العلمين، وقال إن هذا الاجتماع كان البداية للحديث عن هذا الحوار "وكل طرف أدلى بدلوه"، حتى أن الرئيس محمود عباس تحدّث أيضاً، بجانب 11 فصيلاً شاركوا في الاجتماع.

وأضاف رباح خلال حديثه لـ"النجاح الاخباري"، أنه صدر في ختام اجتماع الأمناء العلمين الذي استمر ليوم واحد، إعلان بتشكيل لجنة متابعة الحوار الفلسطيني من جميع القوى التي شاركت، لافتاً إلى أن هذه اللجنة ستلتئم خلال فترة قريبة في القاهرة، لتبدأ عملية الحوار حول الملفات المختلفة والمُختلف عليها.

أما حول استمرارية اجتماع الأمناء العلمين، يرى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن هذا الأمر يتوقف على عمل لجنة متابعة الحوار الفلسطيني، مضيفاً أن اللجنة عندما تبحث الملفات وتصل إلى نتائج معنية، ستعود للأمناء العامين كمرجعية لهذه اللجنة.

ورفض الكشف عن الأسماء المرشحة في هذه اللجنة، مكتفياً القول بأن جميع الفصائل الإحدى عشرة المشاركين في اجتماع العلمين ستقترح اسماً منها لتمثيلها في هذه اللجنة.

وكان 11 فصيلاً من الفصائل العامة اجتمعوا نهاية شهر يوليو الماضي، في مدينة العلمين شمالي مصر، لبحث سبل إنهاء الانقسام والاتفاق على رؤية وطنية وسياسية مشتركة.