نابلس - النجاح الإخباري - قال محافظ محافظة نابلس اللواء ابراهيم رمضان، بأن اغلاق بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس وعزلها عن المحيط الخارجي جاء نتيجة تزايد اعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل كبير في البلدة.

وتابع في حديث لـ"النجاح الاخباري:" الوضع خطير في اللبن الشرقية لذلك سأتوجه اليوم الى البلدة".

واوضح انه سيتم ارسال لجان الطوارئ  لمتابعة الخارطة الوبائية، كما وسيتم ارسال احتياجات ومستلزمات اهالي البلدة، اضافة الى ارسال لجنة تعقيم للبلدة من بلدية نابلس ليتم تعقيمها بشكل كامل.

وأضاف رمضان:" سيتم توفير سيارة اسعاف في المكان على مدار الساعة".

اما فيما يتعلق بعزل البلدة، أشار رمضان الى ان العزل سيستمر الى ان يستقر الوضع ويتم السيطرة عليه، وفي حال استمرت اعداد الاصابات بنفس الوتيرة سيلجأ الى اتخاذ اجراءات اخرى.

وأردف قائلا:" خلال العزل تمنح الحركة من البلدة الى خارجها، وعلى المحجورين التزام بيوتهم، اضافة الى منع التجول في البلدة الا للضرورة القصوى وبالتنسيق مع اللجان الامنية المتواجدة هناك".

واكد محافظ نابلس بأن حصيلة الاصابات بلغت حتى الان حوالي 170 اصابة، ومازال سحب العينات واجراء الفحوصات مستمر.

اما بالنسبة للاعراس التي تقام خارج نطاق السيطرة الفلسطينية، بيّن رمضان ان هناك اعتقالات ليلية لاصحاب القاعات غير الملتزمين،  لافتا الى ان الوضع مسيطر عليه في معظم المناطق وسيتم التركيز خلال ايام  على منطقة النصارية.

وأشار الى ان التوجه لسيناريو الاغلاق الكامل بالفترة الحالية لا داع له في حال اقتصر الوضع على بلدة اللبن الشرقية. اما اذا خرج الوضع عن السيطرة من الممكن التوجه من قبل دولة رئيس الوزراء واللجنة العليا للاغلاق الكامل.