النجاح الإخباري - تضامنًا مع أهالي قطاع غزة الذين يعانون ويلات الحرب للشهر السادس على التوالي، ويواجهون المجازر والدمار والأوبئة والمجاعة، نظم مجلس القبائل والعائلات المصرية أطول مائدة إفطار بدون طعام على شاطئ البحر المتوسط في مدينة العريش تحت عنوان “حكاية خير”.

تأتي هذه المبادرة كتعبير عن التضامن مع إخواننا في قطاع غزة، في مائدة بلا طعام استمرت لمدة 4 ساعات ونصف، احتوت على الماء والعصير والتمر.

المشاركون في الإفطار أكدوا أن الهدف ليس تناول الطعام، بل هو تعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها في قطاع غزة خاصة في ظل شهر رمضان المبارك.

وقال محمد درغام، مسؤول اللجنة الاقتصادية بمؤسسة القبائل العربية والمنسق العام للمبادرة، إنه سيتم تقديم 100 ألف وجبة إفطار إلى قطاع غزة وذلك في إطار الدور المصري لدعم القضية الفلسطينية، حيث تم الانتهاء من تجهيزها وتعبئتها وتسليمها للهلال الأحمر المصري لإيصالها إلى قطاع غزة.

محمود الكاشف، منسق الحملة: "النهارده بنستقبل الناس الضيوف اللي جاية مائدة رحمن، إفطار بدون طعام، على تمر ومياه أو تمر ولبن أو تمر وعصير، تضامنا مع إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة".

أحمد الشوربجي، أحد أهالي العريش، أوضح: "احنا جايين أصلاً للتضامن مع أهالينا في غزة وفلسطين. الهدف منه مش إفطار فقط، إنما نحن هنا لنتضامن معهم وندعو لإخواننا في فلسطين وإخواننا المجاهدين بالنصر والعزة والكرامة".

خضر أبو الفتوح، مدير إدارة العريش التعليمية سابقًا وأحد المشاركين في الإفطار، أكد أن الشعب المصري يدعم الشعب الفلسطيني ويقف بجانبهم في محنتهم.

هذا الإفطار الجماعي يأتي في إطار دور مصر الإنساني والتضامني لدعم القضية الفلسطينية. نحن معكم قلبًا وقالبًا، وندعو لكم بالنصر والعزة. المصريين كلهم يحبون الشعب الفلسطيني .