النجاح الإخباري - عصر اليوم الاربعاء، كانت جامعة بيرزيت على موعد مع اقتحام واعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على حرمتها وثقته كاميرات التصوير ، تمثلت باختطاف رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة عمر الكسواني .

4 اشخاص بزي مدني ومتخفين بشخصيات صحفية اقتحمت جامعة بيرزيت عصر اليوم واتجهت الى مقر مجلس اتحاد الطلبة  الذي كان يقف على بابه رئيسه عمر الكسواني، حسب ما رواه احد شهود العيان من الطلبة.

احد المستعربين الذي كان يحمل في يديه ما يدل على انه صحفي، تحدث مع الكسواني وطلب منه الاقتراب منه، وما ان اقترب حتى هاجمه الى جانب 3 اشخاص اخرين كانوا في محيط المكان، ليحكم المستعربون الاربعة سيطرتهم على الكسواني، وينهالون بالضرب عليه، مانعين الطلبة من الاقتراب منه بعد ان اشهروا مسدساتهم التي اخفوها تحت ملابسهم.

واضاف شاهد العيان ان طلبة الجامعة وبعد اكتشافهم ان مستعربين اختطفوا عمر الكسواني حاولوا انقاذه لكن المستعربين اشهروا السلاح في وجوههم ولم يسمحوا لاحد بالاقتراب ، كما ان دخول جيش الاحتلال جاء لحماية المستعربين سريعا قبل ان يزداد عدد الطلبة حول المستعربين.

احد حراس الامن الذي كان شاهدا على ما حصل، ولا يبعد سوى 10 امتار عن مكان الحدث مع زميله  قال انه تفاجئ اثناء وقوفه على مدخل مبنى الادارة بصوت احد الطلبة الذي كان يصرخ مشتغيثا بينما 4 شبان ينهالوا بالضرب عليه، حيث اعتقدنا انها مشكلة داخلية بين الطلبة.

واضاف: توجهنا الى الموقع وما ان اقتربنا حتى اشهروا المسدسات في وجوهنا وقالوا لنا نحن مستعربين ارجعوا للخلف، فبدأنا بالرجوع انا وزميلي والصراخ على الطلاب محذرينهم وطالبين مساعدتهم، ولم نستطع فعل اكثر من ذلك.

واوضح ان المستعربين دخلوا لوسط الجامعة وحين شعروا ان الطلاب احتشدوا حولهم اطلق احدهم الرصاص بالهواء وطلبوا تدخل الجيش الذي اقتحم الجامعة من الباب الغربي بعد ان ضربوا حراس الجامعة ، حيث دخلوا مشاة الى مكان المستعربين واعتقلوا الطالب عمر الكسواني وامنوا الحماية لهم.