النجاح الإخباري - قال مدير عامّ مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، "بتسيلم"، حجاي إلعاد: إن إنهاء الاحتلال هو لأجل إسرائيل، لأجل فلسطين، ولأجل إحقاق العدالة. وإن الطريقة غير العنفيّة المطلوبة الآن لإنهاء الاحتلال هي مواجهته بخطوات دولية.

وأشار المركز في بيان له، إلى أن حجاي إلعاد، مدير عامّ بتسيلم، يقوم بجولة في أرجاء أوروبا بمناسبة مرور خمسين عامًا على الاحتلال، يلقي خلالها كلمات في سلسلة من اللقاءات.

إضافة إلى ذلك، سيلتقي إلعاد مسؤولين، سياسيين وناشطين، لمحادثات حول الخطوات الحازمة المطلوبة الآن لإنهاء الاحتلال. حيث سيلتقي إلعاد، وزير خارجية الدنمارك سمويلسون في كوبنهاجن.

وبين المركز ان إلعاد سيلتقي غدًا سفراء دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين، في إطار اللجنة السياسية الأمنية (PSCC) التابعة للاتحاد الأوروبي؛ وهي هيئة تشرف على تطبيق سياسة الاتحاد الأوروبي في الشؤون الخارجية والأمنية. ووفق البيان، يشارك في اللقاء مع اللجنة السياسية الأمنية، ، مدير عامّ منظمة الحق لحقوق الإنسان الفلسطيني شعوان جبارين.

 وقد دُعي للمشاركة في اللقاء ممثلون عن منظمات حقوق الإنسان في غزّة، إلاّ أنّ وصولهم متعلّق باستعداد إسرائيل تمكينهم من الخروج في واقع الحصار الذي تفرضه على جميع سكّان القطاع منذ عقد.

وبين المركز في بيانه أنه وفي بداية هذا الأسبوع، صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنّه لن يلتقي قيادات تلتقي مع منظمات تعمل لأجل إنهاء الاحتلال.

وقال المركز "إنّها خطوة أخرى تتّخذها الحكومة في سعيها إلى إسكات المعارضين لسياستها: الإعلام، الناشطين، الأكاديميين، الفنانين، ومنظمات حقوق الإنسان".

من جهته، قال إلعاد، إنّه سوف يوضّح أن إنهاء الاحتلال هو لأجل إحقاق العدالة.

 واضاف "الطريقة غير العنفيّة المطلوبة الآن لإنهاء الاحتلال هي مواجهته بخطوات دولية،  دون اتّخاذ مثل هذه الخطوات سوف يتواصل عنف الاحتلال بلا رادع، وبالتالي سوف يتواصل القمع والظلم والخوف".

والحفاظ على حقوق الإنسان والحرّيات الأساسية هو مسؤولية إنسانية في كلّ مكان وزمان.

و أوروبا بالذات، ملقاة عليها مسؤولية أخلاقية تجاه أمن إسرائيل، ولكن أمننا لا يقوم على قمع الفلسطينيين،  في الواقع، انعدام الأمن لدينا يقوم على قمعهم.