النجاح الإخباري - ذكرت وزارة الخارجية المصرية أن الوزير سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، اتفقا خلاله على الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن الاتصال تناول التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع.

وأضافت أنه "تم التوافق على الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة"، كما أكد الوزيران على "رفض كافة السيناريوهات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج القطاع، ورفض ومعارضة أي عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية".

وشدد الوزيران أيضاً على ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة، وإزالة إسرائيل للعقبات التي تحول دون ذلك، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن.

وأعرب الوزير المصري عن "قلق مصر البالغ من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، لا سيما منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراته الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي الهام".

كما حذّر شكري من "العواقب الخطيرة التي قد تترتب على استقرار المنطقة، وعلى السلم والأمن الدوليين"، مشدداً، في الوقت نفسه، على أن اتساع رقعة ونطاق الصراع يؤثر سلباً على المساعي الإقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة.

وتهاجم جماعة "الحوثي" في اليمن حركة الشحن الدولي في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي، في حملة تقول إنها تأتي تضامناً مع الفلسطينيين بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى الرد بهجمات انتقامية على أهداف للحوثيين في أنحاء اليمن بدأت الشهر الماضي.

وحذر شكري من "العواقب الخطيرة التي قد تترتب عن ذلك على استقرار المنطقة، وعلى السلم والأمن الدوليين"، مشدداً في الوقت نفسه على أن اتساع رقعة ونطاق الصراع يؤثر سلباً على المساعي الإقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين البلدين، ذكر البيان أنه تم التداول بشأن مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين على الالتزام بمبادي الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.