النجاح الإخباري -  رحّبت رئيسة برلمان الاتحاد الأوروبي، روبرتا ميتسولا، بقرار مجلس الأمن، مؤكدةً أنّه يمثّل "خطوة مهمة إلى الأمام، والسبيل الوحيد نحو السلام".

ورحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بقرار مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أنّ "القرار تأخّر كثيراً قبل اعتماده، والمطلوب الآن أن يتم تنفيذه في أرض الواقع".

السعودية تؤكد ضرورة إنهاء المعاناة

من ناحيتها، رحّبت السعودية بقرار مجلس الأمن الدولي، مجددةً مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى، وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي.

وأكّدت السعودية ضرورة إنهاء المعاناة، وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني، وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان وتقرير المصير، عبر مسار موثوق به ولا رجعة فيه، من أجل إقامة دولته الفلسطينية وفق حدود عام 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، وفقاً لمبادرة "السلام" العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

مصر: القرار خطوة أولى وضرورية

بدورها، رأت مصر أنّ قرار مجلس الأمن يُمثّل خطوةً أولى مهمّة وضرورية لوقف نزف الدماء، ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين.

وطالبت وزارة الخارجية المصرية بضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، على نحو يفتح المجال للتعامل مع كل عناصر الأزمة، مؤكدةً أنّها "ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل احتواء أزمة قطاع غزّة في أسرع وقت".

الأردن: نأمل التوصّل إلى وقف فوري ودائمٍ لإطلاق النار

وأيضاً، رحّب الأردن بتبني مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة، خلال شهر رمضان المبارك.

وشدد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، سفيان القضاة، على وجوب امتثال "إسرائيل" لهذا القرار، الذي يؤكد حماية المدنيين والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق، ويضمن إيصالها بصورةٍ كافية ومُستدامة إلى جميع أنحاء قطاع غزّة.

وأعرب القضاة عن أمله أن يُساهم هذا القرار في التوصل إلى وقف فوري ودائمٍ لإطلاق النار، وفي أن يتخذ المجتمع الدولي ومجلس الأمن إجراءات تكفل حماية "حل الدولتين"، على نحو يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/يونبو من عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ويضمن الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

إيران: الوقت حان لاتخاذ إجراءات عقابية بحق "إسرائيل"
وناقش وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصالٍ هاتفي بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، آخر التطوارت في المنطقة والعالم.

وقال أمير عبد اللهيان: "للأسف، إنّ نتنياهو أخذ قضيّة غزّة، وحتى المصالح الأميركية، رهينة لمصالحه الشخصية"، مقدراً الموقف الأميركي الداعي إلى وقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومؤكداً مسؤولية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي تجاه غزّة.

وأكّد أنّه "حان الوقت لاتخاذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل، وتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية من أجل البحث في جرائم الكيان الإسرائيلي، وخصوصاً في مجمع الشفاء الطبي".

وأضاف أنّ "استمرار المأساة الإنسانية وتجويع سكان غزّة جعلا وضع غزة أزمةَ القرن"، متابعاً أنّ "الغرب يتبنى معايير مزدوجة تجاه فلسطین وأوكرانيا، وهذا أمرٌ مؤسف".

وذكّر أمير عبد اللهيان بأنّ "إيران أعلنت، منذ البداية، بصراحة أنّ الحرب ليست حلاً"، مؤكداً أنّ "تكرار المزاعم التي لا أساس لها بشأن إرسال الأسلحة الإيرانية لاستخدامها ضد أوكرانيا أمرٌ ممل".

ميقاتي: القرار يشكل خطوة أولى في مسار وقف العدوان

كما ورحّب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين، والقاضي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد ميقاتي في بيان له، أن هذا القرار يشكل خطوة أولى في مسار وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي لم يسجل له التاريخ الحديث مثيلا.

وأشار إلى أن العبرة تبقى في التزام إسرائيل بمندرجات هذا القرار، الذي من شأنه أن يؤمن أرضية مقبولة لإغاثة الفلسطينيين وعونهم، مؤكدا أن المطلوب هو إطلاق مسار سياسي ينهي الصراع الدائر، ويعطي الفلسطينيين حقوقهم على قاعدة الالتزام بالقرارات الدولية وحل الدولتين.

وحول ما يخص لبنان، جدد ميقاتي دعوة الدول المعنية إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه المستمر على جنوب لبنان.

الكويت ترحب بالقرار وتجدد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني

إلى ذلك أكدت "الخارجية الكويتية"، في بيان لها، أهمية احترام وتنفيذ وقف إطلاق النار على الأرض، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وقيام مجلس الأمن بضمان انصياع إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لقرارات المجلس والشرعية الدولية والقانون الدولي.

وجددت موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني، كما أنها "تحيي صموده وتدعم نضاله المشروع ضد الاحتلال للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية

سلطنة عُمان: ندعم القرارات الأممية المتعلقة بإرساء السلام في المنطقة

هذا وواصلت وزارة الخارجية العمانية التأكيد في بيان لها، اليوم الإثنين، حول موقفها الثابت والداعم لجميع القرارات الأممية المتعلقة بإرساء السلام في المنطقة، وعلى المسؤولية المترتبة على مجلس الأمن تجاه تطبيق قراراته وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية طبقا للقانون الدولي.

ووافق مجلس الأمن الدولي في جلسة، اليوم الاثنين، على مشروع قرار قدّمته الدول العشر (الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن) يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسبابٍ إنسانية في قطاع غزّة خلال شهر رمضان، بعد امتناع الولايات المتحدة من التصويت، من دون استخدام حق النقض (الفيتو).