النجاح الإخباري - قالت وكالات أممية في بيان مشترك اليوم الأربعاء إن المدنيين في قطاع غزة يعيشون محنة رهيبة، معتبرة أن العالم "يقف متفرجا".
وأضاف البيان الذي شاركت فيه وكالات منها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 75% من سكان غزة شردوا عدة مرات ويواجهون نقصا حادا في الغذاء والماء.
وذكرت الوكالات الأممية أن النظام الصحي في غزة يتهاوى، مشيرة إلى أن 12 مستشفى فقط من أصل 36 يمكنها علاج المرضى بشكل جزئي، فيما تتفشى الأمراض بالقطاع، ويلوح في الأفق شبح المجاعة.
وحذرت الوكالات من أن التصعيد في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة سيوجه "ضربة قاضية" لسبل الاستجابة الإنسانية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وإطلاق سراح المحتجزين.
ودعت الوكالات إسرائيل إلى توفير الغذاء والإمدادات الطبية وتسهيل عمليات الإغاثة في غزة، وحثت قادة دول العالم إلى منع وقوع "كارثة أسوأ" في القطاع.
كما طالبت الوكالات في البيان المشترك بإقامة نقاط دخول موثوقة تتيح لها إدخال المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر المتاحة بما في ذلك شمال قطاع غزة، داعية إلى توفير شبكة اتصالات مستقرة تسمح للعاملين في المجال الإنساني بالتحرك بأمان.
وفيما يتعلق بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أكدت الوكالات الأممية أن الأونروا تمثل "العمود الفقري" للعمليات الإنسانية في غزة.
