نابلس - النجاح الإخباري - أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا، وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعبنا.

جاء ذلك، خلال لقائه مساء اليوم الجمعة في مقر الوزارة بمدينة رام الله، وزيري خارجية جمهورية البرتغال جواو غوميز كرافينيو، ووزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية لجمهورية سلوفينيا تانيا فايون.

وشكر المالكي نظيريه على هذه الزيارة في هذه الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي، مثمنا مواقف البرتغال وسلوفينيا المعلنة تجاه ما يتعرض له شعبنا من عدوان.

وحذر المالكي من خطورة تصاعد جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال وعصابات المستعمرين المسلحة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، وتحريض وتسليح وزراء في الحكومة الإسرائيلية أمثال بن غفير عناصر المستعمرين من أجل قتل المواطنين الفلسطينيين. 

وأكد ضرورة العمل من خلال الاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات فاعلة وعاجلة للوقف الكامل للعدوان، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار المالكي لأهمية عقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت، تنطلق منه عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية.

من جانبه، أشار وزير خارجية البرتغال إلى دعم بلاده للجهود الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام من شأنه تطبيق مبدأ حل الدولتين.

كما أكدت وزير خارجية سلوفينيا، أن الإنسانية سقطت تجاه الكارثة الإنسانية التي حلت في قطاع غزة، مشيرة لأهمية البناء على الزخم الدولي من أجل تطبيق مبدأ حل الدولتين، وأهمية وجود حوار سياسي فاعل يؤدي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وتحقيق حل الدولتين.

حضر الاجتماع، وكيل الوزارة أمل جادو، ومدير إدارة أوروبا الغربية مستشار أول إيهاب الطري، ومديرة إدارة أوروبا الشرقية مستشار اول مرفت حسن، والقائم بأعمال مدير وحدة الإعلام إيهاب عمر، ومسؤول ملف البرتغال سكرتير ثالث يارا دعيق، ومسؤول ملف سلوفينيا سكرتير ثالث وليد طيط، وسكرتير ثالث زينة المصري من مكتب الوزير، ومن الجانب البرتغالي، ممثل البرتغال لدى دولة فلسطين السفير فردريكو ناسيمنتو، ومن الجانب السلوفيني، رئيس مكتب تمثيل جمهورية سلوفينيا لدى دولة فلسطين فويكو كوزما.