نابلس - النجاح الإخباري - قال د.ناجي حراج المدير التنفيدي لمركز جنيف الدولي للعدالة، أنهم كمنظمات دولية يسعون منذ اليوم الأوللتوثيق الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة، ويضعون ذلك أمام الجهات المعنية مثل المحكمة الجنائية الدوليةومجلس حقوق الإنسان وقاموا بإعداد وثائق تضاف للشكوى المفتوحة أمام المحكمة الجنائية الدولية فيمايتعلق بالانتهاكات والجرائم التي ترتكب منذ ٤٦ يوم في غزة

وأضاف حراج في حديث خاص ل"إذاعة صوت النجاح" أنهم ناشدوا منذ الايام الاولى بضرورة فكرالحصار عن مدينة غزة وارسال كل ما يتطلبه سكانالقطاع من مواد غذائية وطبية ويشير إلى أن هذه الممارسات تشكل جزءاً من خطة الإبادة بحق الشعبالفلسطيني لا سيما ما جرى في المستشفيات والمدارس.

ونوّه حراج أنه لا يقل عن ١٠٠٠ شكوى قدمت للمحكمة الجنائية الدولية لكنهم بانتظار قرار المدعي العامللمباشرة بالتحقيق بهذه الجرائم.

وصرح أن العديد من المنظمات الدولية وحقوق الإنسان وخاصة الفلسطينية ومحامون من مختلف دولالعالم يضغطون على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لكي يباشر بالتحقيقات ولا ينتظر وقت آخر،كما أن مشاركة عدد كبير من الدول برفع مطالبات وشكاوي يدعم ملف التحقيق بالجرائم التي ترتكب بحقالشعب الفلسطيني، ولفت إلى أن الجرائم واضحة للعيان وتزامنت مع الحصار وقطع الغذاء والماء والدواءوالكهرباء، وذلك يدفع بإتجاه الضغط على المدعي العام للمحكمة، حيث ليس لديه أي عذر للمباشرةبالتحقيق بجرائم الحرب.

وأكد حراج أن ما حدث بدأ بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وهذا واضح وموثق أمام شاشات التلفاز، حيثرافق ذلك تصريحات المسؤوليين الإسرائيلين فأصبح واضح للجميع أن دولة الاحتلال تركتب جريمة إبادةجماعية من خلال استخدامها الواسع للقوة العسكرية ووصفها لجميع أهالي غزة أنهم أهداف للحرب،بالاضافة إلى قطع جميع مقومات الحياة وذلك يمثل جريمة الإبادة ويؤكد النية بارتكاب هذه الجرائم.

وفيما يتعلق بيوم الطفل العالمي ختم ناجي حراج أنه تم إصدار تقرير خاص بأطفال فلسطين وأعدادالشهداء والجرحى وقمنا بتوزيعه وكان ذلك موضع اهتمام من قبل جميع دول العالم لكن المشكلة تكمن فيموقف الدول السياسي سواء العربية او الغربية، حيث أن ذلك أعاق اتخاذ قرار صارم ورسمي من قبل مجلسالأمن حول إيقاف اطلاق النار.