_ - النجاح الإخباري - صرح السفير د.أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين أن عملية إجلاء أبناء جاليتنا وطلبتنا الذين خرجوا من مدينة سومي المحاصرة واعداد أخرى من الأُسر الفلسطينية المقيمة في اوكرانيا تسير على قدمٍ وساق وعلى مدار الساعة.
واكدت وزارة الخارجية والمغتربين ان سفارة دولة فلسطين لدى اوكرانيا تواصل تقديم جميع الخدمات اللازمة لتسهيل مغادرتهم وتأمين سلامتهم بما في ذلك الخدمات القنصلية مثل تزويد فاقدي الجواز الفلسطيني بوثيقة إثبات الشخصية التي تتضمن نفس المعلومات الشخصية الموجودة في جواز السفر وهي وثيقة معتمدة على المعابر الحدودية، وكذلك تمديد جوازات سفر المواطنين المنتهية الصلاحية حتى يتمكنوا من دخول المعابر الحدودية.

هذا ويواصل سفير دولة فلسطين لدى اوكرانيا السفير هاشم الدجاني وخلية الأزمة الاتصال والتواصل مع أبناء شعبنا سواء الذين ما زالوا في اوكرانيا او الذين في طريقهم لمغادرتها باتجاه المعابر الحدودية للاطمئنان على سلامتهم، ويستقبل السفير الدجاني في مدينة لفوف أعداداً إضافية من الذين يتم اجلاءهم فلسطينيين وعرب خاصة الذين خرجوا من مدينة سومي، ويقوم بتسهيل وتأمين مغادرتهم باتجاه المعابر الحدودية، وبالفعل دخلت منذ مساء أمس دفعات من طلبتنا الذين كانوا محاصرين في سومي.

واضاف السفير الديك أن سفراء دولة فلسطين في كل من بولندا، رومانيا ،سلوفاكيا، المجر، يواصلون استقبال دفعات جديدة من طلبتنا ومواطنينا الذين يعبرون الحدود ويقدمون لهم كل مساعدة ممكنة من حيث المأكل والإقامة المؤقتة ومساعدة كل محتاج وفقاً لامكانياتهم المتواضعة، ريثما يتوجه مواطنونا إلى أسرهم وذويهم سواء في الشتات أو في الوطن. وأكد الديك أن خلايا الأزمة المُشكّلة في طريقها لإنجاز جميع واجباتها ومهامها الموكلة إليها في تأمين سلامة أبناء شعبنا المتواجدين في اوكرانيا، وفي إجلاء جميع الطلبة والمواطنين الذين عبّروا عن رغبتهم بمغادرتها، وأوضح أن مواطنينا المتواجدين حالياً في اوكرانيا إما أنهم لا يرغبون بالمغادرة وقرروا البقاء فيها بمحض ارادتهم، أو لا يستطيعون المغادرة لأسباب مختلفة يتعلق جزء منها بالقوانين والإجراءات المعتمدة في اوكرانيا وهم بغالبيتهم من حملة الجنسية الأوكرانية.

وقالت الوزارة "وبذلك فإن السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د.محمد اشتية ومعالي وزير الخارجية والمغتربين د.رياض المالكي واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة ومن خلال خلايا الأزمة المُشكّلة بالشراكة بين سفارات دولة فلسطين وسفرائها ورؤساء الجالية والإتحاد العام لطلبة فلسطين وجهاز المخابرات العامة أثبتوا للعالم مجدداً أن دولة فلسطين قائمة لا محالة، وتصرفت في هذه الأزمة بكل كفاءة واقتدار أسوةً بعديد الدول إن لم يكن أكثر منها، وتستحق عن جدارة موقفاً صادقاً وشجاعاً ينهي الاحتلال ويمّكن شعبنا وقيادتنا من تجسيد دولة فلسطين على أرض الوطن بعاصمتها القدس الشرقية".