نابلس - النجاح الإخباري - قال العقيد أمجد فراحته الناطق الاعلامي باسم الشرطة في نابلس ل "النجاح" إن التحقيقات من قبل جهاز الشرطة والنيابة العامة في قضية مقتل شاب في شجار حدث أمس في حي المساكن الشعبية في مدينة نابلس ما زالت مستمرة.

وأضاف فراحتة أن النيابة العامة كانت مع الشرطة منذ اللحظة الأولى في التحقيقات وتم التحفظ على المتهمين في القضية، كما تم تعزيز المشافي بقوات من الشرطة والقوة المشتركة.

وتابع بأن أسباب الشجار الأولى لا زالت غير مؤكدة بسبب ركود أحد الشبان في المستشفى وخطورة حالته الصحية لم يتمكن جهاز الشرطة من أخذ افادته، وأن جهاز المباحث أستكمل اليوم أخذ افادة الشاب الأقل ضررا في الشجار.

وذكر فراحته أنه كان بالإمكان أن تحصل كارثة أخرى بعد الثانية فجراً بعد شجار استخدم فيه آلات حادة ومسدس في شارع 15 في نابلس وتم القاء القبض عليهم فوراً بعد وصول معلومات بوقوع حادثة هناك.

وأكد فراحته أنه تم ايصال خبر وفاة الشاب لعائلته بشكل مباشر وليس عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، فجهاز الشرطة يتأنى في اعلان أخبار الوفيات في حالات القتل لأن الجهاز الأمني قد يدخل في متاهة، ومهمة  الشرطة في ذاك الوقت تأمين البيوت والأشخاص حتى لا تتفاقم المشكلة بشكل أكبر ، ووضح أن التأخر في الاعلان يأتي ضمن خيار حفظ الأرواح و الممتلكات.

وشاطر فراحته عائلة الفقيد بأحر التعازي لهم ووعدهم بأن يكوم التحقيق نزيهاً وأن تتحقق العدالة فيه، وأكد على مهمة الشرطة في بذل كافة الجهود حتى يستقر الوضع الامني في مدينة نابلس.

في ذات السياق قال رجل الاصلاح في نابلس سابقا عدلي يعيش ل "النجاح" أم ظاهرة التنمر والاستفزاز بين الشباب هي السببب الرئيسي لحدوث هذه المشاكل ، نتيجة  ضغوطات نفسية او اجتماعية لديهم.

وذكر أن هذه المشكلة لا تعالج عن طريق الامن يجب ان تكون بداية التربية من داخل البيوت والمدارس والجامعات.

وبين أن التربية الدينية لها دور كبير في تهذيب فئة الشباب فيجب ان يكون الدين رداع للناس فالقتل والدم ليس بشيء بسيط ويستهان به لعائلة المقتول وعائلة القاتل.

ودعا جميع ابناء الشعب للمحبة فيما بينهم والتسامح وتعزيز روح الاخوة.