وكالات - النجاح الإخباري - تحتفل الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، اليوم الأحد، بأول أيام عيد الفصح المجيد، وهو "أحد القيامة".

وتقام بهذه المناسبة الصلوات والقداديس في كنيسة القيامة بالقدس القديمة، وفي وسائر الكنائس اللاتينية في المدينة المقدسة ومدن بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا وأريحا، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله وجنين ونابلس بعيد الفصح المجيد موحدة حسب التقويم الشرقي في الثاني من أيار المقبل.

وكانت الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي، احتفلت أمس السبت، بـ"سبت النور".

وترأس بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، قداسا في كنيسة القيامة بمدينة القدس المحتلة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وعدد من المصلين.

ويأتي الاحتفال بعيد الفصح المجيد، بعد الاحتفال بالثلاثية الفصحية التي بدأت بخميس الأسرار ورتبة غسل الأرجل، والجمعة العظيمة ورتبة "جناز المسيح"، وسبت النور "العشية الفصحية".

وأدت جائحة "كورونا" إلى غياب الحجاج عن المدينة المقدسة، كما حرم  المسيحيون في الضفة الغربية وقطاع غزة من المشاركة في الاحتفالات، بسبب الوباء من جهة، وإجراءات الاحتلال من جهة أخرى.