النجاح الإخباري - استَنكرت جمعية أصدقاء وأحباء الموسيقى التونسية (مقامات)، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفدها الموسيقيّ من الدخول إلى دولة فلسطين، والمشاركة في المهرجان الموسيقي الذي تنظمه جمعية "الكمنجاتي".

وقالت رئيسة الجمعية بثينة العلاني، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في العاصمة تونس، اليوم الأربعاء، تعليقًا على منع سلطات الاحتلال عددًا من الفنانين التونسيين من المشاركة في مهرجان "الكمنجاتي"، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يمعن في محاصرة شعب فلسطين، وإنّه فتح معركة ضد الموسيقى والثقافة.

وشدّدت على وقوف الاحتلال ضدّ كلّ مقومات التّعامل الثّقافي مع دولة فلسطين وشعبها لزيادة التّحديات على هذا الشّعب الصامد.

من جهتها، أكّدت أستاذة الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى في تونس عايدة الناتي، أنّ الوفد التونسي كان قد أنهى استعداداته للمشاركة في مهرجان "الكمنجاتي"، في إطار التواصل المستمر مع الأشقاء الفلسطينيين، ولتقديم الموسيقى التراثية الأصيلة في إطار تقريب ثقافة شعوبنا الموسيقية، والخوض أكثر في عمق الموروث التراثي.

بدوره، قال المستشار الأول في سفارة دولة فلسطين لدى تونس هشام مصطفى، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لعزل شعبنا وتضييق الخناق عليه ومنع الاتصال به، من خلال هذه الإجراءات التّعسفية، وغيرها من الإجراءات التي يُمارسها على الأرض.