النجاح الإخباري - أدى صحفيون وحقوقيون فلسطينيون وعرب في مدينة إسطنبول التركية، الأحد، صلاة الغائب على روح الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى (30 عاما)، الذي قضى متأثراً بجراحه، جراء إصابته قنصًا برصاص الاحتلال "الإسرائيلي"، شرقي قطاع غزة، خلال تغطية مسيرة "العودة وكسر الحصار".

ونظم المشاركون، وأغلبهم من الصحفيين والحقوقيين الفلسطينيين والعرب، وقفة صامتة بساحة مسجد السلطان محمد الفاتح، كما رفعوا صورًا لمرتجى، الذي يعد أول صحفي يرتقي شهيدا خلال مسيرة "العودة وكسر الحصار"، التي بدأت قرب حدود قطاع غزة مع "إسرائيل".

وشيع مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، قبل يومين، جثمان مرتجى، الذي استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال في مسيرات خرجت الجمعة قرب حدود قطاع غزة المحاصر مع "إسرائيل".

وأصاب جيش الاحتلال 40 صحفياً، منذ بداية "مسيرة العودة"، بينهم 13 بالرصاص الحي، و2 بكسور جراء إصابتهم بقنابل غاز و25 بالاختناق، وفق مصادر فلسطينية.

وارتفع عدد الشهداء منذ انطلاق المسيرات السلمية على حدود غزة، منذ 30 مارس/آذار الماضي، إلى 31 شهيداً وثلاثة آلاف جريح.