النجاح الإخباري - أفادت صحيفة الجارديان البريطانية أن العواصف الترابية يمكن أن تنشر الفيروسات والأمراض والأوبئة الفتاكة في جميع أنحاء العالم، وأهمها انتشار وباء كورونا .

وأوضح خبراء الأرصاد الجوية أن العواصف الترابية الكبيرة تحمل جزيئات دقيقة من التربة المفيدة والمواد المغذية بالإضافة إلى البكتيريا والفيروسات والجراثيم الضارة المحتملة.

قال لورنس باري، كبير الباحثين في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في جنيف، قال أن عواصف الغبار هي ظاهرة طبيعية، لكنها تتأثر بالأنشطة البشرية وأصبحت الآن بنفس خطورة التلوث الجوي والهوائي الصناعي، حيث إن الجسيمات الدقيقة الناتجة عن العاصفة تتصرف مثل الضباب الدخاني في المناطق الحضرية أو الأمطار الحمضية، ويمكن أن تخترق عمق جسم الإنسان ".
ويرى العلماء أن العواصف الترابية مسؤولة عن انتشار التهاب السحايا في جميع أنحاء إفريقيا الوسطى، حيث يصاب ما يصل إلى 250 ألف شخص، وخاصة الأطفال، بالمرض كل عام ويموت 25 ألف شخص، حيث أن هناك أدلة على أن الغبار يمكن أن يعبئ التهاب السحايا في مجرى الدم.

 

وقال وليام سبريج ، خبير المناخ بجامعة أريزونا: "لقد بدأنا للتو في تجميع الأدلة على آثار الغبار المحمولة على الهواء على الصحة".