النجاح الإخباري - تعتزم شركة يام براندز التي تملك سلسلة مطاعم كنتاكي الأميركية، الكف عن تقديم الدجاج الذي يحتوي على مضادات حيوية، مما يجعلها الأخيرة من بين أكبر ثلاثة مطاعم لتقديم وجبات الدجاج في العالم، التي تنضم إلى الحرب على بكتيريا خطيرة مقاومة للمضادات الحيوية.

وأمهلت مطاعم كنتاكي، ثاني أكبر سلسلة مطاعم دجاج بالولايات المتحدة بعد تشيك-فيل-إيه، موردي الدجاج الأميركيين حتى نهاية 2018 للكف عن استخدام المضادات الحيوية المهمة للطب البشري.

 

وتباع نحو 70 في المئة من المضادات الحيوية المهمة لمحاربة العدوى في جسم الإنسان لاستخدامها في صنع منتجات اللحوم والألبان، ويخشى باحثون طبيون أن الإفراط في استخدام هذه العقاقير قد يقلص فعاليتها في محاربة الأمراض البشرية.

 

كانت مطاعم مكدونالدز التي تبلغ زهاء 14 ألفا في الولايات المتحدة توقفت العام الماضي عن تقديم دجاج استخدمت المضادات الحيوية في تربيته.

 

واتخذت مطاعم تشيك-فيل-إيه خطوة إضافية فتعهدت في 2014 بالتحول بشكل كامل إلى الدواجن التي لم تستخدم المضادات الحيوية قط في تربيتها وذلك بحلول عام 2019.

 

وقال كيفين هوتشمان رئيس شركة كنتاكي بالولايات المتحدة لرويترز "ندرك أن الأمر مثار قلق متنام على الصحة العامة.

 

"إنه أمر مهم للعديد من عملائنا ونحتاج إلى فعله لإظهار التواصل والحداثة داخل علامتنا التجارية".

 

وأضاف أن السياسة الجديدة لن تنطبق إلا على مطاعم كنتاكي في الولايات المتحدة والبالغ عددها 4200 مطعم تحصل على إمداداتها من نحو 2000 مزرعة محلية للدجاج. وذكر أن سياسة المضادات الحيوية بسلسلة مطاعم كنتاكي تحددها كل دولة على حدة.