النجاح الإخباري - قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال ارتكب جريمة صادمة ضد الإنسانية بتدمير وحرق وتجريف مجمع الشفاء الطبي وقتل واعتقال أكثر من 700 مدني فلسطيني ونطالب بإدخال مستشفيات ميدانية لإنقاذ الواقع الصحي.

وأوضح أن الاحتلال قتل داخل المجمع وفي محيطه أكثر من 400 شهيد، وحاول إخفاء جريمته بإعدام مئات المدنيين والجرحى والمرضى داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي من خلال تغطية الجثامين بأكوام الرمال وتجريفها ودفنها وخلطها بأرضية المجمع.

وبحسب المكتب الإعلامي، اعتقل الاحتلال أكثر من 300 أسير، فيما لايزال أكثر من 100 مدني فلسطيني في عِداد المفقودين نتيجة جريمة الاحتلال الصادمة.

وأفاد في تصريحات صحفية، أنّ الاحتلال دمر وأحرق 32 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، وأدان الإعلامي الحكومي جريمة تدمير مجمع الشفاء، محملاً الاحتلال المسؤولية.

وانسحبت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء ومحيطه غربي مدينة غزة بعد عملية استمرت نحو أسبوعين.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تركت خرابًا واسعًا ودمارًا هائلًا بالمجمع ومحيطه، إضافة إلى العثور على عشرات الجثث في المنطقة.

وأكدت مصادر طبية خروج مجمع الشفاء عن الخدمة بالكامل بعد إحراق مبانيه، مشيرة إلى أن حجم الدمار بالمجمع والمباني المحيطة به كبير جدا.

وتعرض المجمع الطبي خلال الـ14 يومًا الماضية لعدوان إسرائيلي واسع، مارست خلاله قوات الاحتلال صنوف العذاب والجرائم داخله بحق المرضى والنازحين والطواقم الطبية، وأعدمت واعتقلت العشرات.

وبينت الشهادات الخارجة من مستشفى الشفاء، أنه يتم إعدام مرافقي المرضى أو اعتقالهم أو إجبارهم على النزوح إلى جنوبي قطاع غزة قسرا تحت تهديد من الاحتلال.