غزة - النجاح الإخباري -  يخاطر بعض الصيادين الفلسطينيين بحياتهم لصيد السمك عند شاطئ بحر دير البلح وسط قطاع غزة رغم القصف المتواصل برا وبحرا وجوا وملاحقتهم من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية.

وينزل عشرات الصيادين يوميا إلى شواطئ دير البلح بحثا عن ما يسدون به رمقهم ويشبعون به جوعهم، في ظل حصار إسرائيلي خانق يحرمهم كل مقومات الحياة الأساسية.

ويخضع الصيادون في غزة لحظر إسرائيلي صارم بشأن المسافة التي يستطيعون صيد الأسماك في نطاقها حتى قبل الحرب التي اندلعت منذ ما يزيد على أربعة أشهر.

لكن بعد نشوب الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي، لم يجرؤ أي صياد منهم على المغامرة إلا في نطاق حوالي 100 متر فقط من الشاطئ.