غزة - النجاح الإخباري - دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة الجماهيرية الحاشدة في الجمعة المقبلة تحت شعار "فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا".

وأكدت في البيان الختامي للهيئة مساء الجمعة: "لا ترهبنا التهديدات الإسرائيلية ولا يدفعنا التطبيع للتراجع ففلسطين غالية والعودة مقدسة وما زلنا على عهد الثورة والثوار نواصل المسيرة".

وشدد البيان على استمرار وحدتنا في الميدان الشعبي والعسكري وكل قوى الظلم والشر لن تفرقنا.

وذكر أن مسيرات العودة احدى اشكال النضال الشعبي ونحن من يقودها ويوجه دفتها ونحن من يقودها ولا يملك احد ان يقرر لنا ولا يملك أحد أن يراهن على تراجعنا عن حقنا.

و أصيب عصر الجمعة 27 متظاهرًا بينهم 4 بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات السلمية الأسبوعية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع شرق قطاع غزة.

وفتح جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية، وخلف الكثبان الرملية، نيران أسلحتهم صوب عشرات الشبان والفتية الذين بدأوا يتوافدون إلى مناطق التجمعات الخمسة التي تجري عندها فعاليات المسيرات ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص الحي وآخرين بالاختناق.

وأعلنت المصادر الطبية في غزة أن مسعفًا متطوعًا في الهلال الأحمر الفلسطيني أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط أثناء عمله الإنساني شرق خان يونس.

وأعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استئناف فعاليات المسيرة على حدود القطاع بعد توقف لثلاثة أسابيع.

ودعت في بيان مقتضب لها جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في جمعة "المسيرة مستمرة".

كما طالبت جماهير الشعب الفلسطيني المشاركين في المسيرات بتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من أية محاولات لاستهداف المسيرة.

وجددت الهيئة تأكيدها استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية، باعتبارها محطة كفاحية من محطات النضال الفلسطيني المتواصل حتى تحقيق الانتصار برحيل الاحتلال.

وتوقفت المسيرات على مدار 3 أسابيع متتالية بقرار من الهيئة في ظل الأوضاع الأمنية الخطيرة وتفويت الفرصة على الاحتلال لقتل المشاركين فيها.