نابلس - النجاح الإخباري - أعلن الناطق باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال، تأجيل العرض الذي كان مقررا الثلاثاء لخطة الإنعاش الخاصة بها لبضعة أيام، من أجل تكريس نفسها بشكل كامل للانتهاء من الإجراءات الصحية اللازمة قبل بدء العام الدراسي.

وأوضح المصدر نفسه أن الخطة الاقتصادية سيتم الكشف عنها في الأسبوع الأول من سبتمبر.

 والهدف من هذه الخطة استعادة مستوى الثروة الوطنية لفرنسا في عام 2022 بما يعادل المستوى الذي كان عليه قبل الأزمة.

ويجب على الحكومة أن تفصّل خطتها البالغة قيمتها 100 مليار يورو، التي تنتظرها الشركات في القطاعات الأكثر تضررا من أزمة فيروس كورونا، في وقت يخشى فيه حدوث موجة ثانية من وباء كوفيد-19.

لكن الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستيكس يريدان من الوزراء "الانتهاء من الإجراءات الدقيقة" للتدابير الوقائية التي تم تحديدها لبداية العام الدراسي، مثل التزام وضع الكمامات في المتاجر وطلاب الجامعات والمعاهد وتلاميذ المدارس الثانوية.

وخلال اليومين الماضيين، تجاوز عدد الإصابات اليومية الجديدة في فرنسا للمرة الأولى منذ مايو عتبة 4 آلاف (4771 الخميس و4586 الجمعة).