النجاح الإخباري - اعتبرالموسيقي العراقي نصير شمّة الذي عينته اليونسكو "فنانا للسلام" أن "الموسيقى علاج للتطرف". وأعرب عن عزمه محاربة التطرف في بلده العراق كون"الموسيقى تحمل السلام والتوازن للفرد" وأشار الى أنه يعتبر هذه الألة القديمة جدا، سلاحا قويا لمحاربة العنف. وأنه أنشأ في هذا السبيل مدارس للعود، أولا في القاهرة العام 1999 حيث أسس بيت العود العربي، ومن ثم في أبو ظبي والاسكندرية وفي تصريح لوكالة فرانس برس، أنه عازم على تهدئة النفوس ومحاربة التطرف في بلده العراق يالموسيقى التي تحمل السلام والتوازن.

وأكد شمّة أن"عزف العود يغير الأطفال كليا. عندما يأتون الينا يتحدثون لغة الشارع. وبعد سنة تتغير أصواتهم وطريقة تحدثهم إلى ذويهم. الموسيقى، تجعلهم يتخلون عن العنف"وطلب من جمهوره التوجه الى الله بالدعاء لشفائه من مرض جعله أسير الكرسي المتحرك

وهو يعتبر أن لقب "فنان اليونسكو للسلام" يشكل فرصة له لإنجاز مشاريع جديدة وقال: "في المدرسة يعلمون الأطفال الطائفية. يجب تغيير المناهج الدراسية لحذف كل ما يفرّق بين العراقيين" وفي إطار مهمته كفنان اليونسكو للسلام، سيشارك نصير شمّة في مشاريع المنظمة الدولية في بلاده، ولا سيما في مجال دعم التربية والثقافة.